شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني

 

شرح قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق للصف التاسع الفصل الدراسي الثاني كاملة في مادة اللغة العربية لغتي الجميلة للصف التاسع مع شرح معاني الكلمات والمفردات وشرح أبيات القصيدة والأساليب ومظاهر الجمال ، وحل الأسئلة والأنشطة الواردة في قصيدة اليد لا تجيد وحدها التصفيق ، إضافة إلى ذلك سوف ندرج مجموعة من الأسئلة التي من الممكن أن ترد في الامتحانات النهاية.

الفكرة العامة للنص الأدبي اليد وحدها لا تجيد التصفيق : دعوة الشاعر للتعاون والتكاتف.

شرح المقطع الأول ( 1 ) :

فكرة هذا المقطع : تضحيات الشاعر لأصحابه

- التضحيات التي قدمها الشاعر لأصحابه هي :

1- ذبح ناقته

2- فرش له شملته ( قماشه )

3- آثرهم على نفسه

4- غنى لهم موال

الشرح ومعاني المفردات والجماليات والأساليب :

معاني المفردات :

دلني : أرشدني

ألم : حل ونزل وأتى وأصاب

➤ خرجت من مدينتي

- خرج الشاعر محمد إبراهيم من مسكنه ومدينته

➤ يداي خلف الظهر 

- كناية عن شدة التفكير وخلو اليدين ، وأن الشاعر لا يحمل الكثير من الزاد والمتاع.

➤ والجبين يريح كبرياءه على التراب 

 - شبه الجبين بالإنسان الذي يريح كبرياءه ولديه عزة نفس ، وذكر الجبين لأنه رمز العزة والكرامة.

➤ كبرياء 

- تدل على عزة النفس.

➤ ما وجهتي ؟

- وقوله : ما وجهتي ؟ دليل على أنه لم تكن هناك وجهة محددة يقصدها الشاعر ، وهو أسلوب استفهام.

 ➤ لا النجم دلني ولا الكتاب

- كناية عن الضياع ، أي أنه لم يساعده نجم في مسار طريقه ، ولم يكن يملك كتاب يستدل به الطريق.

➤ ذبحت ناقتي

 - دليل بأن للشاعر صفة الإيثار.

➤ من قبل بدأ رحلتي

➤ فالجوع كان قد ألم بالصحاب

- سبب ذبح الشاعر لناقته هو كثرة جوع أصحابه.

معاني المفردات :

شملتي : كساء من صوف يتغظى به ، وجمعها شمال

أظلهم : أغطيهم وأحميهم

موال : نشيد بلحن

فدا : تضحية

الشاة : يقصد به الإنسان الوحيد

الذئب : يقصد به المصاعب

القطيع : يقصد به الجماعة

نأت : ابتعدت

الويل : الهلاك

➤ وشملتي فرشت نصفها على الرمال

➤ ونصفها أظلهم

- كان الشاعر يملك قطعة من القماش ، فقسمها نصفين قسم ليناموا عليه والقسم الآخر ليتظللوا به.

➤ وكان في فمي موال

➤ غنيته لهم

- من فرحته بأصحابه أخذ يغني لهم موال ، وهذا دليل على تفاني الشاعر لخدمة أصحابه.

➤ وقلت كله فدا الرفاق

- أن كل ما قدمه كان فداءً لأصحابه وهو فرح بما قدم والدليل هو الموال.

➤ لو أن ذلك الزمان ضاق

➤ فلتتسع لضيقة قلوبنا

➤ ولنقتسم على الصفاء خبزنا

- لو : تفيد التعليل

- يقول الشاعر لو أن الزمان ضاق علينا ، فإن قلوبنا واسعة على بعضنا البعض ، ولو كان معنا خبز لتشاركناه واقتسمناه.

- تتسع - ضيق : بينهما تضاد

➤ فاليد وحدها لا تجيد التصفيق

- يقصد الشاعر أن الإنسان لا يستطيع العيش لوحده ، ففي الإتحاد قوة.

➤ ولتأخذ الرفيق قبل أن تمر في الطريق

- هنا يدعو الشاعر للتعاون ، وفي هذا البيت حكمة " لا تكن وحيداً "

➤ والشاة تلتقي بالذئب إن نأت عن القطيع

- شبه الشاعر الإنسان الذي يعيش بعيداً عن جماعته كالشاة التي تضل عن القطيع وتبتعد ، فمصير الذي يكون وحيداً كمصير الشاة التي تبتعد عن القطيع ويكون مصيرها الهلاك والموت.

➤ والويل للوحيد

- هنا أسلوب تحذير ، ويقصد به الهلاك للذي يعيش وحيداً.

شرح المقطع الثاني ( 2 ) :

فكرة هذا المقطع : موسم الشتاء القاسي

معاني المفردات :

السياط : أداة للضرب ، مفردها سوط

جرد : عرى وأزال

تنوح : تبكي وتجزع وعويل

السحاب : الثلج

تمددت : توزعت

أنامل : أطراف الأصابع ، مفردها أُنمُلة

➤ وذات ليلة أتى الشتاء بالسياط

- شبه الشاعر الشتاء بالإنسان المتسلط ، الذي يملك أداة للضرب وهي السياط ، ويعري الأشجار من أوراقها.

➤ وجرد الأشجار من ثيابها

 - شبه الأشجار بإنسان يلبس الثياب.

➤ وأرسل الرياح

- شبه الشاعر الشتاء بإنسان يأمر الرياح وبالقائد الذي يرسل ويأمر.

➤ تنوح في الطريق

- شبه الشاعر الرياح بالمرأة التي تنوح

➤ وفجأة تفرق الصحاب

- أي أن الأصحاب تفرقوا ولم يتواصلوا.

➤ لكل واحد طريق

➤ وأغلقوا الأبواب

- يقول الشاعر أن أصحابه في الشتاء أغلقوا الأبواب ولم يسألوا عن أحوال بعضهم.

➤ الريح تلتوي ويسقط السحاب

- كناية عن سقوط الثلج ، شبه الشاعر الرياح بالأفعى التي تلتوي وتلتف ، يريد الشاعر أن يوضح لنا أن الرياح قوية.

➤ وفوق كل مدفأة

➤ تمددت أنامل الجليد

- شبه الشاعر الجليد بإنسان له أصابع تتوزع في الأرض.

➤ لكل واحد مكانه وعشه

➤ لكل واحد نشيده

- هنا الشاعر يتحدث عن أصحابه فشبههم كأنهم عصافيرتسكن في الأعشاش ، وأن كل واحد يغرد لوحده ، ولكل واحد حكايته ، وأن كل واحد يفرح في بيته.

➤ كفى الفؤاد همه

- أن الشاعر كان حزين بسبب فراق أصحابه.

➤ ولم تجد يداي مدفأة

- شبه الشاعر الصديق بالمدفأة.

- يوضح الشاعر هنا دفء اللقاء بالأصدقاء والتواصل مع الأصحاب.

الألفاظ الدالة على فصل الشتاء :

- الجوع - البرد - الجليد - الريح - تساقط أوراق الأشجار - قول الشاعر : لم تجد يداي مدفأة.

شرح المقطع الثالث ( 3 ) :

فكرة هذا المقطع : مفهوم الدفء عند الشاعر ، وتمني الشاعر إزالة الهموم والأحزان وقدوم الربيع بعدها.

معاني المفردات :

الجفاء : الجفاف ويقصد به الشتاء

جليدها : مشاعر باردة

➤ في موسم الجفاء

-  وصف الشاعر موسم الجفاء بالشتاء وذلك كناية عن البعد والفرقة بين الأصحاب.

➤ الشمس باردة

➤ والنار باردة

- كناية عن مشاعر أصحاب الشاعر التي كانت باردة وغير مبالية.

 ➤ لو يعلمون يا مدينتي

- شبه الشاعر المدينة بإنسان يحادثه ويكلمه.

➤ الدفء ليس مدفأة

➤ الدفء في مودة اللقاء

- أن الدفء المقصود عند الشاعر هو عند اجتماع الأصدقاء.

➤ الدفء في قلوبنا

- يقصد به الحب بين الأصدقاء والمشاعر الصادقة بين الأصحاب.

➤ لو حطمت جليدها

كناية عن خلو القلب من المشاعر والعواطف كأنها جليد ، والجليد المقصود به كناية عن مشاعر باردة ولو تحطم هذا الجليد سيحل محله الحب والعطف والوفاء.

➤ لو تبدأ العواطف الخرساء حديثها

شبه الشاعر العواطف كالخرساء التي لا تتكلم وهو كناية عن خلو القلب من العواطف.

➤ لو ترفع الستائر الثقيلة السوداء

➤ عن الندى وزرقة السماء

➤ كي يبدأ الربيع في حدائق الشتاء

- يقصد هنا الشاعر أنه لو أزيل السواد والحقد عن الشتاء حينها سنشعر بالخضرة والدفء ، ويقصد بالستائر السوداء الحقد ، وشبه الشاعر الربيع باللقاء.

أسئلة للمناقشة :

1- ما هي القيم التي تدعو إليها قصيدة اليد وحدها لا تجيد التصفيق ؟

➤- التعاون والتكاتف والمحبة والتضحية

2- هل نظرة الشاعر للحياة تفاؤلية أم تشاؤمية ؟ علل اجابتك.

➤- تفاؤلية لأنه يرجو أن يحدث ذلك في المستقبل بينه وبين الأصدقاء.

3- ما هي صفات الشاعر ؟

➤- محب لأصدقائه ، حنون ، كريم.

4- بم توحي لفظة ( وحدها ) الواردة في قول الشاعر : فاليد لا تجيد وحدها التصفيق ؟

➤- توحي بالانفراد.

5- " خرجت من مدينتي " ضمن الشاعر من خلال هذا التركيب مقصداً ليوصل لنا المرتكز الأساسي للموضوع ، أشر إليه.

➤- أن الإنسان يحتاج إلى المكان الذي نشأ وترعرع فيه حتى يحصل على العون والمساعدة لأنه في الغربة ربما لا يجد من يساعده.

6- وضح الصورة الجمالية في قول الشاعر : الشاة تلتقي بالذئب إن نأت عن القطيع.

➤- شبه الشاعر الوحيد المنفرد بالشاة التي تضل.