شرح قصيدة جمال الريف للشاعر محمود غنيم للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني

 

شرح قصيدة جمال الريف للشاعر محمود غنيم للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مع شرح الفكرة العامة والأفكار الجزئية وشرح الأبيات وتفصيل لمظاهر الجمال والأساليب ومعاني المفردات وحل أسئلة وتدريبات النص الأدبي جمال الريف للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني.

الفكرة الرئيسة للنص الأدبي جمال الريف هي : مظاهر الجمال في الريف.

شرح الأبيات ( 1-2 ) :

الفكرة الجزئية للأبيات ( 1-2 ) : الريف مكان يلهم الشعراء والخطباء ومنبع للقرائح النقية.

معاني المفردات :

السوام : ( المفرد ) سائمة ، من المصدر سام ، وتعني البهائم والماشية التي تعيش على المرعى.

خصيباً : كثير النماء ، وتقال للأرض كثيرة العشب ( المضاد ) جدباً

القرائح : ( المفرد ) قريحة وهي ملكة ارتجال الكلام وقوله

شرح البيت الأول : يصحح الشاعر ما اعتقده الناس عن الريف من أنه مكان لرعي البهائم والماشية فحسب ، إنما هو مكان تتخرج منه العقول المفكرة.

شرح البيت الثاني : يرى الشاعر أن الريف مصدر الإلهام لكثير من الشعراء والخطباء بطبيعته الساحرة الخلابة وبساطته.

الجماليات والأساليب :

زعموك مرعى - للسوام وليتهم : شبه الشاعر الريف شخصاً يخاطبه.

زعموك مرعى - للعقول خصيبا : شبه الشاعر العقول بالبهائم التي تبحث عن مرعى.

فهي القرائح أنت مصدر وحيها : شبه الشاعر الطبيعة بأنها مصدر الوحي ، فهي بمثابة الوحي الملهم للإنسان ، وذلك بسبب ما ثؤثره في الشاعر وتبعث فيه الإبداع والجمال.

أنت مصدر وحيها : كناية عن جمال الريف.

كم : خبرية تفيد الكثرة.

شرح الأبيات ( 3-5 ) :

الفكرة الجزئية للأبيات ( 3-5 ) : توجيه تحية من الشاعر لأهل الريف الثابتين على مبادئهم وعفة الفتيات وجمالهن.

معاني المفردات :

حييت : هي مجموعة من تعابير المودة والاحترام

عقائدا : المبادئ والتقاليد

سرائراً : ( المفرد ) سريرة ، وتعني ما يُكتم ويُسر

بواكرا : ( المفرد ) باكورة وهي مقدمة الشيء والمقصود التبكير

العفاف : الامتناع عن الفعل السيء ، وعن كل ما لا يحل ولا يليق.

رقيباً : حارساً

سلبت : ما يؤخذ ويسلب قهراً ( المضاد ) منحت وأعطت.

عذاراك : ( المفرد ) عذراء وهي البكر الغير متزوجة

المسلوبا : المنتزع

شرح البيت الثالث : يحي الشاعر في الريف رجاله وأصحاب المبادئ الثابتة ذوي القلوب الطيبة والسرائر النقية الذين لا يحملون الحقد أو النفاق.

شرح البيت الرابع : ويحي نساءه اللائي يذهبن إلى أعمالهن في الحقل نشيطات محافظات على صورتهن وحيائهن.

شرح البيت الخامس : إن فتيات الريف بجمالهن قد نافسن الزهور بل سلبنها جمالها ، وكأنما بكت هذه الزهور تريد جمالها الذي انتزع منها.

الجماليات والأساليب :

سرائراً وقلوبا : ترادف يوضح المعنى.

يمشي العفاف وراءهن رقيبا : شبه الشاعر العفاف بإنسان يراقب ويحرس نساء الريف.

سلبت عذاراك الزهور جمالها : كناية عن جمال الفتيات.

فبكت تريد جمالها المسلوبا : شبه الشاعر الزهور بالإنسان الذي يبكي على ما ضاع منه.

شرح الأبيات ( 6-9 ) :

الفكرة الجزئية للأبيات ( 6-9 ) : مظاهر جمال الريف.

معاني المفردات :

كست : ألبست أو غطت

سندساً : هو نوع من الثياب الفاخرة والجميلة ( الحرير أو الديباج )

حبت : منحت وأعطت ( المضاد ) منعت

نسيمك : الريح اللينة واللطيفة

تضوع : انتشرت رائحة طيبة

فيروزج : هو حجر كريم غير شفاف معروف بجمال لونه القريب إلى اللون الأخضر

العقيق : نوع من أنواع الخرز الذي يقترب لونه إلى اللون الأحمر

بيض خرد : المقصود بهن الفتيات العفيفات

خرد : ( المفرد ) خريدة ، وهي اللؤلوة التي لم تثقب

وثوباً : قفزاً

شرح البيت السادس : يقول الشاعر : أن الطبيعة كالثوب الذي نسج من السندس وقد كسا الأرض ، ومنحت النسيم العليل الذي فاح في الأرجاء.

شرح البيت السابع : هذه البسط الخضراء الممتدة تظللها الغصون الطوال عن حرارة الشمس ، كما تنحني الأم لتقبل ولدها الحبيب الأثير.

شرح البيت الثامن : أما النخيل فقد بدت غصونه كالفيروزج وثمره كالعقيق.

شرح البيت التاسع : في الجانب الآخر ترى البط والإوز أسراباً تتبارى في السباحة والقفز.

الجماليات والأساليب :

كست الطبيعة وجه أرضك سندسا : شبه الشاعر الطبيعة بالإنسان الذي يُلبس الريف السندس.

وحبت نسيمك إذ تضوع طيبا : شبه النسيم بالعطر الجميل.

بسط تظللها الغصون كما انحنت *** أم تقبل طفلها المحبوبا : شبه الشاعر الغصون بالأم التي تنحني لتقبل ولدها الحبيب.

وبدا النخيل غصونه فيروزج : شبه الشاعر غصون النخيل بالفيروزج.

يحملن من صافي العقيق حبوبا : شبه ثمر النخيل بالعقيق ، وهنا كناية عن شدة جمال النخيل وهي تحمل الثمر.

وبيض خرد : شبه فتيات الريف باللؤلؤ.

شرح الأبيات ( 10-11 ) :

الفكرة الجزئية للأبيات ( 10-11 ) : وصف فتيان الريف وما يتميزون به من قوة وعزيمة.

معاني المفردات :

فتيان / فتية : ( المفرد ) فتى ( المضاد ) شيوخ أو كهول

مرد : ( الجمع ) أمراد ، وهو الرجل الذي لا شعر في وجهه

بأيد بضة : الأيادي الناعمة والصافية والرقيقة

قشيبا : الثوب الجديد الفاخر

شرح البيت العاشر : يقارن الشاعر بين نوعين من الفتية ، فتية الريف الكادحون في عملهم ، الذين يشتغلون حتى يسيل عرق جباههم.

شرح البيت الحادي عشر : وفتية المدينة الذين نشأوا على الترف والدلال ولبس الملابس الفاخرة.

الجماليات والأساليب :

عرقاً فيصبح لؤلؤاً مثقوبا : شبه الشاعر العرق بحبات اللؤلؤ.

حل أسئلة وتدريبات قصيدة جمال الريف للشاعر محمود غنيم لمادة اللغة العربية للصف الثامن الفصل الدراسي الثاني :

امتحان في قصيدة جمال الريف من إمتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية للصف الثامن :

امتحان في قصيدة جمال الريف من إمتحان نهاية الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية للصف الثامن :

امتحان في قصيدة جمال الريف من الامتحان النهائي للفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية للصف الثامن :