شرح درس سورة الفرقان الآيات ( 63-67 ) للصف السادس الفصل الدراسي الثاني

 شرح درس سورة الفرقان الآيات ( 63-67 ) للصف السادس الفصل الدراسي الثاني لمادة التربية الإسلامية ديني قيمي المنهج الجديد للصف السادس مع حل الأسئلة والتمارين الواردة في درس سورة الفرقان الآيات ( 63-67 ) للصف السادس الفصل الدراسي الثاني.

المقصود بالفرقان في السورة هو القرآن الكريم ، ومعنى الفرقان من يفرق بين الحق والباطل.

صفات عباد الرحمن :

➤ إنهم عباد أخلصوا لربهم.

➤ وأحسنوا التعامل مع الناس.

➤ وداوموا على الأعمال الصالحة.

➤ وابتعدوا عن كل ما نهى الله تعالى عنه.

للاستماع للآيات الكريمة من سورة الفرقان ( 63-67 ) قم بتنزيل تطبيق qr code على هاتفك المحمول وأشر على رمز الاستجابة السريعة qr الموجود في الأعلى جهة اليسار.

تصف هذه الآيات الكريمة من سورة الفرقان ( صفات عباد الرحمن ) وقد افتتحت بذكر صفاتهم ، فقد وصف الله تعالى المؤمنين بأنهم عباد للرحمن ، فالرحمن اسم من أسماء الله الحسنى ، فعباد الرحمن يمشون في الأرض هوناً أي بتواضع وسكينة ووقار دون تكبر أو غرور ، كما أنهم لا يردون السيئة بمثلها لقوله تعالى " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " ، كما أنهم يصلون لربهم بين سجود وقيام الليل بالدعاء والاستغفار ، كما أن من صفات عباد الرحمن أنهم يدعون ربهم بأن يصرف عنهم عذاب جهنم لأن عذاب جهنم غراماً أي دائماً وملازماً وخالداً ، إن جهنم ساءت مستقراً ومقاماً ، والذين إذا أنفقوا كانوا وسطاً ، فعباد الرحمن يتصفون بالوسط والاعتدال.

صفات عباد الرحمن من خلال سورة الفرقان الآيات ( 63-67 ) :

➤ التواضع والحلم.

➤ الاعتدال في الإنفاق.

➤ قيام الليل والدعاء.

➤ الاستعاذة من نار جهنم.

معاني المفردات :

هونًا : سكينةً وتواضعًا

قالوا سلامًا : عفوًا وصفحًا

يبيتون لربهم : يحيون ليلهم بالعبادة والذكر

كان غراما : لازمًا دئمًا

لم يقتروا : لم يبخلوا

قوامًا : وسطًا

التفسير :

ـــ تفسير الآية ( 63 ) :﴿ وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا﴾

ـــ وعباد الرحمن الصالحون يمشون على الأرض بسكينة متواضعين ، وإذا خاطبهم الجهلة السفهاء بالأذى أجابوهم بالمعروف من القول ، وخاطبوهم خطابًا يسلمون فيه من الإثم ، ومن مقابلة الجاهل بجهله.

ـــ تفسير الآية ( 64 ) : ﴿ وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا﴾

ـــ والذين يكثرون من صلاة الليل مخلصين فيها لربهم ، متذللين له بالسجود والقيام.

ـــ تفسير الآية ( 65 ) : ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا﴾

ـــ والذين هم مع اجتهادهم في العبادة يخافون الله فيدعونه أن ينجيهم من عذاب جهنم ، إن عذابها يلازم صاحبه.

ـــ تفسير الآية ( 66 ) : ﴿ إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا﴾

ـــ إن جهنم شر قرار وإقامة.

ـــ تفسير الآية ( 67 ) : ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا﴾

ـــ والذين إذا بذلوا أموالهم لم يَصِلوا في بذلهم لها إلى حد التبذير ، ولم يضيقوا في بذلها على من تجب عليهم نفقته من أنفسهم أو غيرها ، وكان إنفاقهم بين التبذير والتقتير عدلًا وسطًا.