شرح قصيدة في وصف النيل لأحمد شوقي للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني

شرح قصيدة في وصف النيل لأحمد شوقي للصف العاشر الفصل الدراسي الثاني لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة للصف العاشر مع شرح معاني المفردات والتراكيب اللغوية والأساليب ومظاهر الجمال إضافةً إلى حل أسئلة وتمارين قصيدة في وصف النيل للصف العاشر الفصل الدراسي الأول لمادة لغتي الجميلة.

مناسبة النص :
إعجاب الشاعر بنهر النيل والخيرات التي يقدمها.

مصدر النص :

الموسوعة الشوقية

صاحب النص :

أحمد شوقي

غرض القصيدة :

الوصف

موضوع النص :

علاقة مصر بنهر النيل

شرح الأبيات ( 1-2 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

عهد : زمن

تتدفق : تنصب بشدة

تغدق : الغدق : الماء الكثير وغدق المكان ابتل وخصب والمطر كثر

فجرت : بعثت ينبوعاً

مدائن : ( المفرد ) مدينة وهي مجتمع بيوت

جداولاً : ( المفرد ) جدول وهو مجرى صغير يشق الأرض للسقيا

تترقرق : تنصب وتجري

الجماليات والأساليب :

أي عهد - بأي كف : أسلوب إنشائي استفهام غرضه التعجب.

من أي عهد في القرى تتدفق : استعارة مكنية تخيل الشاعر النيل شخصاً يسأله كما تخيله شخصاً له كف.

وبأي كف في المدائن تغدق : كناية عن العطاء.

تتدفق - تغدق : بينهما تصريع يجذب الانتباه.

ومن السماء نزلت : استعارة مكنية تخيل الشاعر النيل ملكاً ينزل من السماء.

البيت الثاني : كناية عن صفاء وعذوبة النهر وسرعة جريانه في الجداول.

شرح الأبيات ( 3-4 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

عين : ينبوع الماء

مزنة : قطعة ممطرة من السحاب ( الجمع ) مزن

طوفان : فيضان عظيم

تفهق : امتلأ حتى صار ينصب

نول : النول هو ما يكون في آلة الغزل

ناسج : صانع

بردة : ( الجمع ) برد وهو كساء من الصوف الأسود يلتحف به

يخلق : يبلى ( يفنى )

الجماليات والأساليب :

وبأي عين : أسلوب استفهام غرضه التعجب والحيرة.

عين : تورية لأن السامع لا يعلم أهي عين الإنسان أم عين الماء والمقصود ( عين الماء ).

أنت ناسج بردة : تشبيه بليغ حيث شبه النيل بالناسج ( تخيله شخصاً نسج ثوباً ) ، كما شبه الزرع الذي نسجه النيل بالبردة ( استعارة تصريحية ) سر الجمال التجسيم والتشخيص.

شرح الأبيات ( 5-6 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

ديباجًا : ( المفرد ) ديباجة وهي ضرب من ثياب الحرير

الإستبرق : ثياب من حرير وذهب

آونة :( المفرد ) الأوان ، الآونة : الحين

صبغة : تصنع وتصوغ وتشكل

تبدل : تغير

الصابغ : الصانع

المتأنق : العامل أو الصانع بإتقان

الجماليات والأساليب :

تسود ديباجاً إذا فارقتها *** فإذا حضرت اخضوضر الإستبرق : البيت استعارة مكنية : تخيل الشاعر النيل شخصاً يلبس الأرض ديباجاً وإستبرق. فائدة : ( اخضوضر على وزن افعوعل مثل اعشوشب ).

يوجد بين شطري البيت : مقابلة غرضه توضيح المعنى وإظهاره.

في كل آونة تبدل صبغة : استعارة مكنية تخيل النيل شخصاً يصوغ ويبدل الأرض ثياباً جميلة وسر جمالها التشخيص.

أنت الصابغ : تشبيه بليغ شبه النيل بالصانع.

شرح الأبيات ( 7-8 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

الدهور : ( المفرد ) دهر وهو الزمان

مهدك : المهد : موضع سرير الصبي أو الطفل لينام فيه ( الجمع ) أمهاد ومهود ومهد

مترع : ممتلئ

حياضك : الحياض هو مجتمع الماء ( المفرد ) الحوض

الشرق : المقصود به الممتلئ بالماء

دفق : منصبة ومتدفقة

إناؤك : وعاؤك ( الجمع ) أواني

الواردين : ( المضاد ) الصادرين ، والوارد : الحاضر إليه أي وصل إليه ليشرب

خوانك : الخوان : ما يوضع عليه الطعام ليؤكل ( السفرة )

الجماليات والأساليب :

أتت الدهور عليك : استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الدهر أشخاصاً تأتي ، وحذف المشبه به وجاء بشيء من لوازمه ( أنت ).

أتت الدهور عليك مهدك مرتع *** وحياضك الشرق الشهية دفق : البيت كناية عن عطاء النيل وتدفقه بالنعم والخيرات.

حياضك دفق : كناية عن غزارة ماء النيل.

الدهور - حياضك - الشهية : دلالة على الكثرة.

تسقي وتطعم : تخيل الشاعر النيل شخصاً يسقي ويطعم على سبيل الاستعارة المكنية.

لا إناؤك ضائق بالواردين : شبه الشاعر مجرى النيل بالإناء الذي يشرب منه القادمون إليه وهو تشبيه منفي.

تسقي وتطعم لا إناؤك ضائق *** بالواردين ولا خوانك ينفق : كناية عن عطاء النيل وتدفقه بالنعم والخيرات.

شرح الأبيات ( 9-10 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

تسكبه : تصبه

تسكبه : يصير كالفضة والذهب المذاب في قالب

عسجداً : ذهب ، جواهر الدرر والياقوت

تغرقها : تغمرها بالماء

تعيي : تعجز وتتعب

منابعك : ( المفرد ) منبع وهو مخرج الماء

متخبط : يتصرف في الأمور على غير بصيرة

محقق : محكم ومنظم

الجماليات والأساليب :

والماء تسكبه : شبه الشاعر النيل شخصاً يسكب الماء فيصير ذهباً.

تغرق - مغرق : جناس ناقص.

تسكب - يسبك : جناس ناقص.

الأفعال المضارعة تدل على التجدد والاستمرار.

تعيي منابعك العقول : شبه الشاعر العقول بأشخاص أصابها التعب.

تعيي منابعك العقول ويستوي *** متخبط في علمها ومحقق : البيت كناية عن عجر العقول أمام عظمة النيل.

متخبط - محقق : جناس ناقص.

شرح الأبيات ( 11-12 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

أخلقت : أوجدت وأبدعت وتعني ( أفنيت وأبليت )

راووق : المصفاة ( الجمع ) رواويق

حمأة : الطين الأسود

تتروق : يأكل ويشرب على الريق قبل أي شيء

عنق : ما بين الرأس والبدن ( الجمع ) أعناق

الترى : التراب (الجمع ) أثراء

تتألق : تلمع

الجماليات والأساليب :

أخلقت راووق الدهور ولم تزل : شبه الشاعر النيل إنساناً يفني الأشياء وسر جمالها التشخيص.

حمأة كالمسك : شبه الشاعر الحمأ بالمسك.

عنق الثرى : شبه الشاعر الثرى بالعنق من حيث إضافة المشبه إلى المشبه به ، كما شبه الشاعر الثرى بشخص له عنق.

شرح الأبيات ( 13-14 ) من قصيدة في وصف النيل :

المفردات :

مروءة : محاسن الأخلاق

يؤله : يتخذه إلهاً أو ينزله منزلة الإله

يقوت ويرزق : بينهما ترادف ، القوت : ما يأكله الإنسان ويقتات به

مرتبة : منزلة ومكانة

الألوهة : مثل الإله

تخلق : تصنع وتبرع

الجماليات والأساليب :

لم لا يؤله من يقوت ويرزق : شبه الشاعر النيل بالإله التي يتسبب في القوت والرزق ، الشاعر هنا يظهر العلاقة البدائية التي أقامها الإنسان القديم مع الطبيعة فاتخذ النيل إلهاً يُقَدم له القرابين.

لو أن مخلوقاً يؤله لم تكن *** لسواك مرتبة الألوهة تخلق : امتداد للخيال السابق وأيضاً كناية عن قدسية النيل وعظمته.

لو أن مخلوقاً : أسلوب مؤكد بـ ( لو ) و ( أن ) غرضه إظهار عظمة النيل وقدسيته عند المصريين القدماء.

شرح الأبيات ( 15-16-17 ) من قصيدة في وصف النيل :