شرح درس سورة طه (116-124) للصف السابع للفصل الدراسي الثاني
شرح درس سورة طه (116-124) لمادة التربية الإسلامية ديني قيمي المنهج الجديد للصف السابع للفصل الدراسي الثاني مع حل أسئلة وأنشطة درس سورة طه (116-124) للصف السابع للفصل الدراسي الثاني.
تفسير الآيات من سورة طه (116-124) :
تفسير الآية ( 116 ) : وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ
لما أكمل الله خلق آدم ، وعلمه الأسماء ، وفضله وكرمه ، أمر الملائكة بالسجود له ، إكرامًا وتعظيمًا وإجلالًا ، فبادروا بالسجود ممتثلين ، وكان بينهم إبليس ، فاستكبر عن أمر ربه ، وامتنع من السجود لآدم ، فتبينت حينئذ ، عداوته البليغة لآدم وزوجه ، لمّا كان عدوًا لله ، وظهر من حسده ، ما كان سبب العداوة.
تفسير الآية ( 117 ) : فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَىٰ
فحذر الله آدم وزوجه حواء منه ، فإياك أن يسعى في إخراجك منها ، فتتعب وتعنى وتشقى في طلب رزقك ، فإنك هاهنا في عيش رغيد ، لا كلفة ولا مشقة.
تفسير الآية ( 118 ) : إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ
ضمن الله لك استمرار الطعام والشراب والكسوة ، فالجوع ذل الباطن والعري ذل الظاهر.
تفسير الآية ( 119 ) : وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَىٰ
لا تعطش ، ولا تبرز للشمس فتؤذيك حرها ، وأهلها في ظل ممدود.
تفسير الآية ( 120 ) : فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ
الله تعالى أوحى لآدم وزوجته أن يأكلا من كل الثمار ، ولا يقربا هذه الشجرة المعينة.
فلم يزل بهما إبليس يزين أكل الشجرة حتى أكلا منها ، وكانت شجرة الخلد ، التي إن أكلت منها بقيت مخلدًا ودام مكوثك ، ولك مُلك لا يبيد ولا يفنى أي لا ينقطع إذا أكلت من الشجرة.
تفسير الآية ( 121 ) : فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ
أكلا آدم وزوجته من الشجرة فسقط في أيديهما ، وسقطت كسوتهما ، واتضحت عوراتهما ومعصيتهما ، وبدا لكل منهما عورة الآخر بعد أن كانا مستورين ، وجعلا يغطيان ويلصقان على أنفسهما من ورق أشجار الجنة ليستترا بذلك.
تفسير الآية ( 122 ) : ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ
اختاره ربه واصطفاه بالعفو وهداه إلى التوبة.
تفسير الآية ( 123 ) : قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا ۖ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَىٰ
اهبطوا من الجنة كلكم ، آدم وذريته ، وإبليس وذريته ، فمن يتبع الأنبياء والرسل والكتاب ، لا يضل في الدنيا ، ولا يشقى في الآخرة.
تفسير الآية ( 124 ) : وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ
من أعرض عن القرآن ولم يؤمن به ولم يتبعه ، فإنا نجعل معيشته ضيقة وشقية ويوم القيامة يحشر أعمى.
ـــ علل / أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم عليه السلام.
::: تشريفًا وإظهارًا لفضله.
ـــ ما موقف الملائكة من السجود لآدم عليه السلام ؟
::: امتثلوا واستجابوا لأمر الله تعالى.
ـــ ما موقف إبليس من السجود لآدم عليه السلام ؟
::: رفض واستكبر وامتنع عن السجود.
ـــ ما هو مصير إبليس بعد رفضه السجود لآدم عليه السلام ؟
::: حلت عليه لعنة الله وطرد من الجنة.
ـــ لماذا رفض إبليس السجود لآدم عليه السلام ؟
::: حقدًا وحسدًا على آدم عليه السلام.
::: التكبر والغرور.
ـــ لماذا توعد إبليس آدم عليه السلام وذريته بالوسوسة والإغواء ؟
::: ليحيد بهم عن الصراط المستقيم.
ـــ لماذا نهى الله تعالى آدم وزوجه من الاقتراب والأكل من الشجرة ؟
::: امتحانًا وابتلاءً.
ـــ مم حذر الله تعالى آدم وزوجه ؟
::: من الشيطان وعداوته ، ومن سعيه لإخراجهما من النعيم الذي هما فيه.
ـــ كيف استطاع إبليس غواية آدم عليه السلام ؟
::: جاءه من مداخل الضعف وحب الملك والبقاء وتقمص دور الناصح المتلطف وحلف له كذبًا.
ـــ لماذا عاتب الله تعالى آدم عليه السلام ؟
::: بسبب نسيان الوصية وعدم الحذر من العدو المرابط.
ـــ بما أمر الله آدم عليه السلام بعد اقترابه من الشجرة ؟
::: بالهبوط إلى الأرض.
ـــ بم شعر آدم عليه السلام بعد معصيته لله تعالى ؟
::: أصابه الندم وسارع إلى التوبة والاستغفار.
ـــ ما سبب خروج آدم وزوجه من الجنة ؟
::: بسبب النسيان وإغواء الشيطان.
ـــ علل / تكرار قصة آدم عليه السلام في القرآن الكريم ؟
::: لتذكير الإنسان بعدوه المتربص به ؛ ليأخذ حذره ، وليكون على يقظة دائمة من وسوسته وتزيينه.
ما شاءالله الله يوفقكم ويسعدكم يارب
ردحذفكفوووووووووووو عليك
حذف