شرح درس سورة القلم (17-33) للصف السابع للفصل الدراسي الثاني




 شرح درس سورة القلم (17-33) لمادة التربية الإسلامية ديني قيمي المنهج الجديد للصف السابع مع حل أسئلة وأنشطة درس سورة القلم (17-33) للصف السابع للفصل الدراسي الثاني.




ـــ تفسير الآية ( 17 ) : ﴿ إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ﴾

ـــ إنا اختبرنا أهل مكة بالجوع والقحط ، كما اختبرنا أصحاب الجنة ( الحديقة ) حين حلفوا فيما بينهم ليقطعُنَّ ثمار حديقتهم مبكرين في الصباح ، حتى لا يطعم منها مسكين.

ـــ تفسير الآية ( 18 ) : ﴿ وَلَا يَسْتَثْنُونَ﴾

ـــ ولم يقولوا : إن شاء الله.

ـــ تفسير الآية ( 19 ) : ﴿ فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِّن رَّبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ﴾

ـــ فأنزل الله عليها نارًا أحرقتها ليلاً وهم نائمون.

ـــ تفسير الآية ( 20 ) : ﴿ فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ﴾

ـــ فأصبحت محترقة سوداء كالليل المظلم.

ـــ تفسير الآية ( 21 ) : ﴿ فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ ﴾

ـــ فنادى بعضهم بعضًا وقت الصباح.

ـــ تفسير الآية ( 22 ) : ﴿ أَنِ اغْدُوا عَلَىٰ حَرْثِكُمْ إِن كُنتُمْ صَارِمِينَ ﴾

ـــ أن اذهبوا مبكرين إلى زرعكم ، إن كنتم مصرين على قطع الثمار.

ـــ تفسير الآية ( 23 ) : ﴿ فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ﴾

ـــ فساروا إلى حرثهم ، مسرعين يحدِّث بعضهم بعضًا بصوت منخفض.

ـــ تفسير الآية ( 24 ) : ﴿ أَن لَّا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُم مِّسْكِينٌ﴾

ـــ يقول بعضهم لبعض : لا يدخلنّ الحديقة عليكم اليوم مسكين.

ـــ تفسير الآية ( 25 ) : ﴿ وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾

ـــ وساروا أول الصباح وهم على منع ثمارهم عازمين.

ـــ تفسير الآية ( 26 ) : ﴿ وَغَدَوْا عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾

ـــ فلما شاهدوها محترقة قال بعضهم لبعض : لقد ضللنا طريقها.

ـــ تفسير الآية ( 27 ) : ﴿ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ﴾

ـــ بل نحن ممنوعون من جني ثمارها بما حصل منا من عزم على منع المساكين منها.

ـــ تفسير الآية ( 28 ) : ﴿ قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ﴾

ـــ قال أفضلهم : ألم أقل لكم حين عزمتم على ما عزمتم عليه من حرمان الفقراء منها هلَّا تسبحون الله ، وتتوبون إليه ؟!

ـــ تفسير الآية ( 29 ) : ﴿ قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ﴾

ـــ قالوا : سبحان ربنا ، إنا كنا ظالمين لأنفسنا حين عزمنا على منع الفقراء من ثمار حديقتنا.

ـــ تفسير الآية ( 30 ) : ﴿ فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ﴾

ـــ فأقبل بعضهم على بعض ، يلوم كل منهم الآخر في منع المساكين حقوقهم.

ـــ تفسير الآية ( 31 ) : ﴿ قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ﴾

ـــ قالوا من الندم : يا خسارنا ، إنا كنا متجاوزين الحد بمنعنا الفقراء حقهم.

ـــ تفسير الآية ( 32 ) : ﴿ عَسَىٰ رَبُّنَا أَن يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِّنْهَا إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا رَاغِبُونَ﴾

ـــ عسى ربنا أن يعوضنا خيراً من الحديقة ، إنا إلى الله وحده راغبون ، نرجو منه العفو ، ونطلب منه الخير.

ـــ تفسير الآية ( 33 ) : ﴿ كَذَٰلِكَ الْعَذَابُ ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾

ـــ مثل هذا العذاب بالحرمان من الرزق نعذب من عصانا ، ولعذاب الآخرة أعظم لو كانوا يعلمون شدته ودوامه.



ـــ وضّح نِعَم الله تعالى على أهل مكة.

::: نعمة المال والجاه والولد والسيادة.

::: الإقامة بجوار بيته العتيق.

::: أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف.

::: مكن لهم حرمًا آمنًا تجبى إليه الثمار.

::: جعل أفئدةً من الناس تهوي إليهم.

::: أنعم الله عليهم ببعثة رسول منهم.

ـــ ما هو موقف أهل مكة من نعم الله تعالى ؟

::: قابلوا هذه النعم بالجحود.


قصة أصحاب الجنة :




ـــ ماذا كان يفعل الرجل الصالح بعد قطف الثمار ؟

::: كان يعطي المساكين حقهم من ثمار جنته.

ـــ ما فائدة شكر الرجل الصالح لله تعالى ؟

::: بارك الله له في جنته وزاده من فضله.

ـــ ماذا فعل أبناء الرجل الصالح بعد موته ؟

::: أرادوا أن يستأثروا بثمرها ويحرموا المساكين منها.

ـــ الجزاء من جنس العمل. وضح ذلك.

::: من أكرم الناس أكرمه الله تعالى ، ومن منعهم الخير منعه الله.

ـــ وضح ابتلاء الله تعالى لأصحاب الجنة.

::: احترقت تلك الجنة بطائف هلاك أبادها ، وتحولت من خضراء إلى سوداء مظلمة أي صارت الجنة محترقة كالليل المظلم.

ـــ لماذا كان أصحاب الجنة يتناجون ويتسارون بالحديث ؟

::: حتى لا يشعر بهم فقير أو مسكين.










هناك تعليق واحد:

  1. مشا الله صرت من الاوال بسبب هاذي الاجوبه النموذجية

    ردحذف

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.