شرح درس قصة قارون للصف السابع الفصل الدراسي الأول

 شرح درس قصة قارون للصف السابع الفصل الدراسي الأول لمادة لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة مع حل الأسئلة والتدريبات الواردة في درس قصة قارون ومعاني الكلمات ، كذلك أدرجنا بعض الاختبارات القصيرة والأسئلة الامتحانية لدرس قصة قارون التي من الممكن أن ترد في الاختبارات القصيرة وامتحان نهاية الفصل الدراسي الأول.

ملاحظة مهمة : يحفظ الطالب الآيات من ( 76-80 )

الفكرة العامة لنص قصة قارون : عاقبة المتكبرين في الأرض.

أفكار قصة قارون :

- تكبر قارون وبغيه على قومه

- نصح أولي العلم من قوم قارون وإرشادهم له

- عدم استماع قارون لنصائح قومه

- انقسام الناس حول قارون إلى فريقين

- عقاب الله تعالى لقارون ونهايته

شرح قصة قارون :

لقد أتى الله قاروناً مالاً عظيماً يعجز رجال الأرض عن حمل مفاتيحه ، وقد كان يظن قارون بأن هذا المال حصل عليه بقدرته وحده ، وأنه المتصرف الوحيد به قال تعالى : إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَءَاتَيْنَٰهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلْعُصْبَةِ أُوْلِى ٱلْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ

لم يكن قارون حريصاً على طاعة الله في ماله ، بل استخدمه لتجبر على الناس ويبطش بهم ، وذكرت الآيات بأن المعتدلين من قومه حاولوا ثنيه عن الطريق التي يسلكه ، وبأنه لابد من اتباع طريق الاعتدال ، والقصد في التصرف بالمال ، وبأن بعض الفرح قد ينسي صاحبه مصدر المال ومنعم النعم وهو الله سبحانه وتعالى.

إلا أن غروره بماله ونفسه صده عن اتباع نصائحهم ، ونسي أن الله وهبه المال وله القدره سبحانه وتعالى على سلبه وإذاقته أصناف العذاب.

وبينما هو خارج إلى الناس بكامل زينته ذات يوم تنمنى بعض الناس ما عنده ، وهنا شاءت قدرته - سبحانه - أن يبين الطريق السليم لهم ، فخسف به وبداره الأرض ، ولم يستطع ماله أن ينقذه ، فسبحان الله الذي يبسط الرزق لمن يشاء ويوسع عليه أو يقبض ذلك.

شرح قصة قارون ( معاني الكلمات ، التفسير ، الجماليات والأساليب ) :

۞ إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيْهِمْ ۖ وَءَاتَيْنَٰهُ مِنَ ٱلْكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلْعُصْبَةِ أُوْلِى ٱلْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُۥ قَوْمُهُۥ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْفَرِحِينَ ( 76 ) .

معاني الكلمات :

قارون : رجل من قوم موسى أعطاه الله سعة في الرزق وكثرة في الأموال

بغى : تجاوز الحد في الكبر أو تكبر عليهم أو ظلمهم

قوم : ( الجمع ) أقوام

آتيناه : أعطيناه ( المضاد ) حرمناه

الكنوز : الأموال والجواهر الثمينة المدخرة ( المفرد ) الكنز

مفاتحه : ( المفرد ) مفتح ومفتاح

تنوء : تثقل أو تميل بهم من ثقلها وتتعب من يحملها

العصبة : الجماعة من الناس ( الجمع ) العصب

أولي : أصحاب ( المفرد ) ذي

لا تفرح : لا تغتر

التفسير :

إن قارون كان من قوم موسى عليه السلام فتجاوز حده في الكبر والتجبر عليهم ، وآتينا قارون من كنوز الأموال شيئاً عظيماً ، حتى إن مفاتحه ليثقل حملها على العدد الكثير من الأقوياء ، إذ قال له قومه : لا تتكبر فرحاً بما أنت فيه من المال ، إن الله لا يحب من خلقه المتكبرين الذين لا يشكرون لله تعالى ما أعطاهم.

الجماليات والأساليب :

إن قارون... ،  إن مفاتحه لتنوء بالعصبة... ، إن الله لا يحب الفرحين : أساليب توكيد.

كان من قوم موسى : دليل على عدم استجابته لدعوة موسى عليه السلام.

فبغى عليهم : التعبير بالفعل بغى يوحي بالتكبر والغرور.

لا تفرح : أسلوب نهي للنصح والإرشاد ويفيد التحذير.

وَٱبْتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلْآخِرَةَ ۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنْيَا ۖ وَأَحْسِن كَمَآ أَحْسَنَ ٱللَّهُ إِلَيْكَ ۖ وَلَا تَبْغِ ٱلْفَسَادَ فِى ٱلْأَرْضِ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلْمُفْسِدِينَ ( 77 ).

معاني الكلمات :

ابتغ : التمس أو اطلب

الدنيا : ( الجمع ) الدنا

ولا تبغ الفساد في الأرض : ولا تعمل بما يغضب الله

الفساد : ( المضاد ) الإصلاح

المفسدين : ( المضاد ) المصلحين

التفسير :

التمس فيما أتاك الله من الأموال ثواب الدار الآخرة ، بالعمل فيها بطاعة الله في الدنيا ، ولا تترك حظك من الدنيا بأن تتمتع فيها بالحلال دون إسراف ، وأحسن إلى الناس بالصدقة ، كما أحسن الله إليك بهذه الأموال الكثيرة ، ولا تلتمس ما حرم الله عليك من البغي على قومك ، إن الله لا يحب المفسدين.

الجماليات والأساليب :

" وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة " و " أحسن كما أحسن الله إليك " : أسلوبا أمر للنصح والإرشاد.

" ولا تنس نصيبك من الدنيا " و " ولا تبغ الفساد في الأرض " : أسلوبا نهي للنصح والإرشاد.

الآخرة - الدنيا : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه.

" إن الله لا يحب المفسدين " : أسلوب مؤكد بأن.

قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلْمٍ عِندِىٓ ۚ أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ ٱللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِن قَبْلِهِۦ مِنَ ٱلْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا ۚ وَلَا يُسْـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ ( 78 ).

معاني الكلمات :

أوتيته : حصلت عليه

على علم عندي : بحسن تدبيري وعلمي

القرون : الأمم الماضية ( المفرد ) قرن

التفسير :

قال قارون لقومه الذين وعظوه : إنما أعُطيت هذه الكنوز بما عندي من العلم والقدرة ، أولم يعلم قارون أن الله قد أهلك من قبله من الأمم من هو أشد منه قوة ، وأكثر جمعاً للأموال ؟ ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ، لعلم الله تعالى بها ، إنما يُسْألون سؤال توبيخ وتقرير ، ويعاقبهم الله على ما علمه منهم.

الجماليات والأسالبيب :

" إنما أوتيته على علم عندي " : أسلوب مؤكد بأن.

" قد هلك من قبله من القرون " : أسلوب مؤكد بقد.

" أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون " : أسلوب استفهام للتعجب والتأنيب له على جهله.

" ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون " : أسلوب نفي

فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوْمِهِۦ فِى زِينَتِهِۦ ۖ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلْحَيَوٰةَ ٱلدُّنْيَا يَٰلَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَآ أُوتِىَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍۢ ( 79 ).

معاني الكلمات :

في زينته : في مظاهر ترفه ونعمته

الدنيا : ( الجمع ) الدنا

لذو : صاحب

حظ : نصيب ( الجمع ) حظوظ

التفسير :

فخرج قارون على قومه في زينته ، مريداً بذلك إظهار عظمته وكثرة أمواله ، وحين رآه الذين يريدون زينة الحياة الدنيا قالوا : يا ليت لنا مثل ما أعطي قارون من المال والزينة والجاه ، إن قارون لذو نصيب عظيم من الدنيا.

الجماليات والأساليب :

" يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون " : أسلوب تمنٍ.

" إنه لذو حظ عظيم " : أسلوب مؤكد بإن واللام.

وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحًا وَلَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلصَّٰبِرُونَ ( 80 ).

معاني الكلمات :

أوتوا العلم : أهل العلم والفهم السليم

ويلكم : تحذير لهم مما يتمنون

آمن : ( المضاد )  كفر

لا يلقاها إلا الصابرون : لا يُعطى هذه المنزلة في الآخرة إلا من صبر ولم تغره الدنيا بزينتها.

التفسير :

وقال الذين أوتوا العلم بالله وشرعه وعرفوا حقائق الأمور للذين قالوا : يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون : ويلكم اتقوا الله وأطيعوه ، ثواب الله لمن آمن به وبرسله ، وعمل الأعمال الصالحة ، خير مما أوتي قارون ، ولا يتقبل هذه النصيحة ويوفق إليها ويعمل بها إلا من يجاهد نفسه ، ويصبر على طاعة ربه ويجتنب معاصيه.

الجماليات والأساليب : 

" ويلكم ثواب الله خير " : أسلوب فيه تحذير مما يتمنون.

" ولا يلقاها إلا الصابرون " : أسلوب مؤكد بالنفي ( لا ) والاستثناء ( إلا ) .

فَخَسَفْنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلْأَرْضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةٍۢ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُنتَصِرِينَ ( 81 ) وَأَصْبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوْاْ مَكَانَهُۥ بِٱلْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبْسُطُ ٱلرِّزْقَ لِمَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ وَيَقْدِرُ ۖ لَوْلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا ۖ وَيْكَأَنَّهُۥ لَا يُفْلِحُ ٱلْكَٰفِرُونَ ( 82 ).

معاني الكلمات :

فخسفنا به وبداره الأرض : وجعلنا الأرض تغور به وبكنوزه

فئة : جماعة من الناس ( الجمع ) فئات

تمنوا مكانه : تمنوا منزلته وغناه

ويكأن الله : صيغة تعجب

يبسط : يوسع ( المضاد ) يقدر ويضيق

ويقدر : يضيق الرزق

من الله علينا : تفضل علينا ولطف بنا

التفسير :

فخسفنا بقارون وبداره الأرض ، فما كان له من جند ينصرونه من دون الله ، وما كان ممتنعاً من الله إذا أحل به نقمته ، وصار الذين تمنوا حاله بالأمس يقولون متوجعين ومعتبرين وخائفين من وقوع العذاب بهم : إن الله يوسع الرزق لمن يشاء من عباده ، ويضيق على من يشاء منهم ، لولا أن الله مَن علينا فلم يعاقبنا على ما قلنا لخسف بنا كما فعل بقارون ، ألم تعلم أنه لا يفلح الكافرون ، لا في الدنيا ولا في الآخرة ؟

الجماليات والأساليب :

" فخسفنا به وبداره الأرض " : تعبير يدل على سوء خاتمة المتكبرين.

فما كان ... ، لا يفلح ... : أسلوبا نفي.

يبسط - يقدر : بينهما تضاد يوضح المعنى ويقويه.

تِلْكَ ٱلدَّارُ ٱلْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا ۚ وَٱلْعَٰقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ( 83 ).

معاني الكلمات :

علواً : تكبراً وطغياناً

فساداً : ظلماً وعدواناً

العاقبة : النهاية الطيبة وهي الجنة

للمتقين : للذين يخشون الله وينفذون أوامره

التفسير :

تلك الدار الآخرة نجعل نعيمها للذين لا يريدون تكبراً عن الحق في الأرض ولا فساداً فيها ، والعاقبة المحمودة - وهي الجنة - لمن اتقى عذاب الله وعمل الطاعات ، وترك المحرمات.

الجماليات والأساليب :

الآية " 83 " : تعبر عن الجزاء الحسن للمتقين في الآخرة.

عناصر قصة قارون :

* الشخصيات : قارون ، أولوا العلم ، الذين يريدون الحياة الدنيا.

* الزمان : زمن سيدنا موسى عليه السلام.

* المكان : أرض مصر.

* العقدة : بغي قارون على قومه وكفره بنعم الله عليه.

* الحل : خسف الله به وبداره الأرض.

حل أسئلة وتدريبات درس قصة قارون للصف السابع مادة لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة :

اختبارات قصيرة في درس قصة قارون للصف السابع الفصل الدراسي الأول :