شرح قصيدة فجر السلام للصف العاشر الفصل الدراسي الأول

شرح قصيدة فجر السلام كاملة للصف العاشر الفصل الدراسي الأول مع شرح معاني المفردات وشرح الأبيات ومظاهر الجمال والأفكار العامة والجزئية التي وردت في القصيدة لمادة لغتي الجميلة للصف العاشر الفصل الدراسي الأول ، كذلك حل الأسئلة والمناقشة والتدريبات للنص الأدبي فجر السلام مع تضمين أسئلة من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول خاصة بقصيدة فجر السلام والتي من الممكن أن ترد بعض من هذه الأسئلة في امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام.

التعريف بالشاعر :

محمود غنيم ( 1902 - 1972 م ) ولد بمحافظة المنوفية بمصر ، وتلقى علومه الأولى في المعاهد الدينية ، ثم درس في معهد القضاء الشرعي وكلية دار العلوم ، حتى حصل على الدبلوم عام 1929م تجلت موهبته الشعرية وهو لا يزال في مرحلة الدراسة.

ويعد من رواد المسرح الشعري بعد شوقي ، اختير عضواً بلجنة الشعر ، وكان له دور بارز في الدفاع عن الشعر العربي عند ظهور ما يسمى (( الشعر الحر )).

اقترب من الجمعيات الأدبية مثل (( مدرسة البعث )) و (( الديوان )) وجماعة (( أبولو )) وغيرها ، اتجه نحو تطويع الشعر التقليدي لمقتضيات العصر ، في إطارمن المحافظة على الشكل الذي عرف به.

مناسبة القصيدة :

النص الأدبي فجر السلام يقوم على الخطاب المباشر ، واستعمال أنماط تعبيرية من الشعر القديم ، وفي النص حضور واضح للصور والأساليب البلاغية

فكرة الأبيات ( 1-4 ) : مخاطبة ومناجاة الشاعر للسلام.

فكرة الأبيات ( 5-8 ) : الدمار والخراب الذي تخلفه الحرب.

فكرة الأبيات ( 9-17 ) : بناء قيم جديدة على أنقاض قيم أخرى قديمة.

شرح الأبيات :

المفردات :

أدرك : ألحق

فجرك : المقصود السلام

عوزت : لجأت إليه

شرح البيت الأول :

يتحدث الشاعر مخاطباً السلام أن يدرك بفجره الجديد العالم المهموم الذي لجؤوا إليه وتحصن الضعفاء به آملين ألا يخذلهم.

الجماليات والأساليب :

أدرك بفجرك : أسلوب إنشائي أمر غرضه التمني.

عوزت فجرك : شبه الشاعر السلام بالفجر الذي يزيل ظلمة الليل.

مكروبا - كذوبا : بينهما تصريع يعطي جرساً موسيقياً.

المفردات :

السلم : السلام

المطل : المشرف عليه

الورى : الخلق

طوبى : الحسن والخير

شرح البيت الثاني :

لا زال الشاعر يخاطب السلام فهو الذي يشرف على الخلق جميعهم ، وعطفه عليهم متمنياً أن يتحقق السلام بين الناس جميعاً.

الجماليات والأساليب :

يا أيها السلم : أسلوب إنشائي نداء غرضه التعظيم.

السلم المطل على الورى : استعارة مكنية حيث شبه الشاعر السلم شخصاً عظيماً يظهر للناس.

استخدام الجملة الاعتراضية ( - إن تحقق - ) : تدل على خوف الشاعر من عدم تحقيق السلام.

المفردات :

رحماك : دعاء بالرحمة

السرى : السير عامة الليل

لغوبا : إعياء من التعب

شرح البيت الثالث :

يخاطب الشاعر السلام ويدعو له بالرحمة ويقول له : أنت مصدر الرحمة على الخلق فقد طال الليل بكآبته فأصاب الليل الناس بالضجر والتعب من شدة الإعياء.

الجماليات والأساليب :

رحماك : أسلوب إنشائي غير طلبي لأنه تضمن معنى الدعاء.

تساقطت النفوس : شبه الشاعر النفوس بأشخاص تتساقط.

طال الليل : كناية عن الضيق والضجر.

المفردات :

لفحت : أصابت وجهه أو أحرقته ( الجمع ) لوافح

لظى : النار

نفحاً : تفوح

هبوبا : هيجان الرياح

شرح البيت الرابع :

إن الحروب أحرقت وجوهنا وأجسامنا ونفوسنا وأثرت تأثيراً عميقاً علينا ، ويصور هنا الشاعر الحرب مثل النار ، والسلام مثل الزهور التي تمتلك رائحة زكية والنسيم عند الهبوب.

الجماليات والأساليب :

لفحت لظى الحرب الوجوه : شبه الشاعر الحروب وشدتها وضراوتها بشمس محرقة تلفح الوجوه.

فطف بها كالزهر نفحاً والنسيم هبوبا : شبه الشاعر السلام برائحة الزهر وهبوب النسيم.

طف بها : أسلوب أمر غرضه التمني وكذلك النصح والإرشاد.

شرح البيت الخامس :

هنا يصور الشاعر الحرب مثل الرحى ( التي تطحن الحبوب ) لأن الحرب تطحن كل شيء سواء أكانت العادات والاقتصاد والثروات ، فإن الحرب لا تغلب المغلوب فقط بل تغلب الغالب معه لأن الغالب يعيش في صراع نفسي ويخسر خسائر بشرية واقتصادية أما المغلوب يخسر كل شيء.

الجماليات والأساليب :

طحنت فريقيها الحروب بضرسها : تخيل الشاعر الحروب بآلة طحن أو إنسان له ضرس يطحن.

غالب - مغلوب : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

المفردات :

ركن : أحد الجوانب التي تشتد إليها الشيء ويقوم بها

تأله : تدخر وسعاً

تخريبا : تدميرا

شرح البيت السادس :

هنا يقول الشاعر : إن هذه الحضارات أقامت حضارتها بتخريب حضارة أناس آخرين أسست حضارتها بالتخريب وأيضاً يتبع الشاعر أسلوب استفهامي غرضه تعجب الشاعر من هذه الأمم التي تدعي أنها تتبع أسلوب الديموقراطية وأنها دول عظيمة ، ولكن هي دول بنت أساسها بتخريب حضارات أخرى.

الجماليات والأساليب :

ما بالها لم تأله تخريبا : أسلوب إنشائي استفهام غرضه التعجب والاستنكار.

أمم بنت ركن الحضارة عالياً : شبه الشاعر الحضارة بالبناء الذي يُبنى عالياً.

المفردات :

فرض : أوجب

رقابة : حماية وحراسة

شرح البيت السابع :

إن القوي فرض على الضعيف قوته ويسأل الشاعر من الذي يكون على القوي قوياً.

الجماليات والأساليب :

من ذا يكون على الرقيب رقيبا ؟ : أسلوب استفهام غرضه الاستبعاد والنفي.

القوي - الضعيف : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

المفردات :

القوت : الطعام

يبيد : يهلك ويدمر

شرح البيت الثامن :

هنا يبين لنا الشاعر أسباب غزو الدولة لدولة أخرى لأسباب اقتصادية وسياسية ولكن الشاعر هنا يتحدث عن الاقتصاد ويقصد بـ ( القوت ) الناحية الاقتصادية وأن هذه الناحية هي السبب في الهلاك والقضاء على الملوك والشعوب.

الجماليات والأساليب :

فما له أمسى يبيد ممالكاً وشعوبا ؟ : أسلوب إنشائي استفهام غرضه الاستنكار والتحقير.

أمسى يبيد ممالكاً وشعوبا : تخيل الشاعر القوت شخصاً يدمر ويقتل.

المفردات :

حتام : إلى متى

ننعت : نشير أو نصف

يحكي : يقلد

ضراوة : القوة

وثوبا : قفزنا

شرح البيت التاسع :

إلى متى نصف البطولة للأشخاص الذين يحاكون الوحوش بالقوة والسرعة ، ويقول الشاعر : الذي يحارب ليس ببطل بل شبهه بالحيوان المفترس الذي بلا رحمة.

الجماليات والأساليب :

أسلوب البيت التاسع : استفهام غرضه الاستنكار.

حتام ننعت بالبطولة فاتكاً يحكي الوحوش ضراوةً ووثوبا : تشبيه من يدمر الشعوب بالوحوش في ضراوتها وفتكها للضعفاء.

المفردات :

سفك الدماء : القتل الكثير

مناقباً : مفخرةً ( المفرد ) منقبة

شرح البيت العاشر :

يقول الشاعر : لا تمدحوا من يسفك الدماء بالمحاسن بل يجب أن يذم ويوبخ.

مناقبا - ذنوبا : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

لا تجعلوا : أسلوب نهي غرضه النصح والإرشاد.

المفردات :

فاتك : قاتل

بذ : فاق

شرح البيت الحادي عشر :

هنا يبدأ الشاعر يتكلم عن مفهوم المجد ويقول ليس مجد الإنسان في قوته حتى ولو فاق النسور في المخالب والأنياب.

المفردات :

الغار : شجر ينبت في البر في سواحل الشام دائم الخضرة

يبرأ : يخلي مسؤوليته

ساموا : ذاقوا

الأنام : الخلق والبشر

شرح البيت الثاني عشر :

الغار يتبرأ من رؤوس أهلها أذاقوا الناس القتل والتعذيب ، هنا يقصد الشاعر أن الذي فعلوه لا أحد يتقبله.

الجماليات والأساليب :

الغار يبرأ : شبه الشاعر الغار بالإنسان الذي يتبرأ من قتل الناس.

ساموا الأنام القتل : شبه الشاعر القتل والتعذيب بالشراب المر الذي يذوقوه للخلق.

المفردات :

الباسل : الرجل الشجاع ( الجمع ) بواسل

شرح البيت الثالث عشر :

يتكلم الشاعر عن القوي الذي ينشر الخير بين الناس وطيبته المعروفة ويتكلم بلسانه بهدوء لا بسيفه.

الجماليات والأساليب :

ما الباسل المغوار إلا مصلح : أسلوب قصر غرضه التخصيص.

ملأ الحياة : شبه الحياة بشيء مادي يُملأ.

المفردات :

الضنينة : شديدة البخل

متضلعاً : قديراً

شرح البيت الرابع عشر :

يكمل الشاعر صفات القوي وهو العالم الكثير العلم والشاعر الموهوب وسبب ضرب المثال في الشاعر لأن مليء بالأحاسيس ويعرف كيف يوصل أحوال الناس بقلمه ، ولكن الدنيا بخيلة في الإتيان بهؤلاء.

الجماليات والأساليب :

جادت به الدنيا الضنينة : شبه الشاعر الدنيا شخصاً يجود ويعطي لكنها وصفت بالبخل.

جادت - الضنينة : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.