الروبوتات في المستقبل هل نحن مستعدون ؟



" لا داعي للخوف بشأن مستقبل الروبوتات "

كما تقول " روث آيليت وباتريشا فارجاس " مؤلفتا كتاب " التعايش مع الروبوتات "

عندما تقرأ كلمة " روبوت " ما الذي يتبادر إلى ذهنك ؟

يفكر معظم الناس في " الرجل المعدني " ، وهو شخصية بشرية كبيرة برأس مربع مثل الرجل المعدني في فيلم حرب النجوم .

ولكن إذا سألت الناس هل صادفوا روبوتاً في حياتهم فإنه يتبادر إلى ذهنهم عادةً مكنسة كهربائية آلية أو جزازة العشب.

الربوتات التي تعمل على هيئة مكانس كهربائية أو جزازات عشبية ليست في الحقيقة ذكية بشكل يثير الدهشة أو الإستغراب ، فالمكانس الكهربائية الروبوتية ربما تنحشر في داخلها بعض القطع عند التنظيف مما يتسبب بتعطلها وعدم قدرتها على التنظيف ، أحد الأسباب التي تجعلنا كبشر أن نستعين بعمال التنظيف بدلاً من المكانس الروبوتية هو أن عمال التنظيف أكثر مهارة في كثير من الأحيان.

هناك فجوة بين روبوتات الخيال والروبوتات الحقيقية هذه الفجوة لها تأثير كبير على كيفية رؤيتنا للروبوتات في مستقبلنا فالروبوتات المسقبلية ستأخذ منا وظائفنا في المسقبل خلال 15 سنة القادمة ، حيث أننا نرى حالياً الكثير من المصانع الجديدة بخاصة في آسيا مع خطوط تجميع يتم تشغيلها بالكامل بواسطة أذرع روبوتية مما يجعلنا أمام ظهور الروبوتات التخصصية مثل الروبوتات المتخصصة في مجال التطبيقات الصحية مثل الروبوت PARO Seal الذي يتملك فراءً أبيض وعيوناً جذابة ورموش طويلة الذي يستهدف مرضى الزهايمر والأطفال الذين يعانون من نقص في النمو والعزلة الاجتماعية.




كلما خطا العلماء خطوة للأمام حينها سيتحدد مستقبل البشرية من الروبوتات التي بدأت بالفعل في الانشار شيئاً فشيئاً حتى يصبح الخيال حقيقة نراها أمامنا في قادم الأيام. 

ليست هناك تعليقات:

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.