شرح درس سورة الحجر (87-99) للصف التاسع للفصل الدراسي الأول
شرح درس سورة الحجر (87-99) لمادة التربية الإسلامية ديني منهجي للصف التاسع للفصل الدراسي الأول مع حل أسئلة وأنشطة درس سورة الحجر (87-99) للصف التاسع للفصل الدراسي الأول.
ـــ ما هي النعمة التي امتن بها الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ؟
ـــ أنزل عليه القرآن الكريم وسورة الفاتحة.
ـــ علل / سميت سورة الفاتحة بـالسبع المثاني.
ـــ لأنها تثنى وتعاد في كل ركعة ، كما يُثنى بها على الله تعالى.
ـــ لماذا سميت سورة الفاتحة بأم الكتاب ؟
ـــ لأنها احتوت على معانٍ في التوحيد والحمد والثناء والتمجيد لله تعالى والإخلاص له بالعبادة ، فما تضمنته من المعاني جامعٌ لمقاصد القرآن الكريم.
ـــ لماذا جاء التعبير بقوله تعالى : " آتيناك " ؟
ـــ لأن الإيتاء والإعطاء أبلغ صور الإكرام والمنة والعطف من الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم.
ـــ ما نوع العطف في قوله تعالى : " سبعًا من المثاني والقرآن العظيم " ؟
ـــ هو من باب عطف الكل على الجزء ؛ والعام على الخاص.
ـــ وفيه بيان أن القرآن كله نعمة عظيمة.
ـــ ما أبرز المعاني التي اشتملت عليها سورة الفاتحة ؟
ـــ التوحيد.
ـــ الحمد.
ـــ الثناء.
ـــ التمجيد لله تعالى.
ـــ الإخلاص له بالعبادة.
ـــ الاستعانة به.
ـــ سؤاله الهداية.
ـــ ما دلالة تخصيص سورة الفاتحة بالذكر رغم أنها جزء من القرآن ؟
ـــ دلالة على مكانتها وفضلها العظيم ، فهي سورة مباركة ، سورة بديعة المبنى ، عظيمة المعنى.
ـــ قارن بين ما أعطاه الله تعالى لنبيه وما أعطاه لبعض الناس.
ـــ ما أعطاه الله تعالى لنبيه : القرآن الكريم ، وهو خير وأبقى.
ـــ ما أعطاه لبعض الناس : متاع الدنيا وزينتها ( امتحانًا وابتلاءً ) وهو زائل.
ـــ كيف تعد نعمة القرآن من أعظم النعم على المؤمنين ؟
ـــ لأنها تهدي إلى الحق ، وتربط القلب بربه ، وتزكي النفس ، وهي خير من كل ما يُعطى من الدنيا.
ـــ بم فُضِل المؤمنون على غيرهم في هذه الآيات ؟
ـــ فُضِل المؤمنون بنعمة القرآن الكريم ، فهي أعظم ما فرح به ، وأغلى ما أعطي العباد من ربهم.
ـــ ما وجه الدلالة من قوله تعالى : " قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون " ؟
ـــ يدل على أن نعمة الإيمان والقرآن أعظم من متاع الدنيا كله ، وأن الفرح الحقيقي يكون ما يقرب إلى الله.
ـــ ما الذي يُعين الإنسان على الثبات وترك الانشغال بزينة الدنيا ؟
ـــ التسمك بتلاوة القرآن.
ـــ التعلق بمعانيه.
ـــ الابتعاد عن زخارف الدنيا التي تُلهي وتُبهر الأبصار.
ـــ علل / تقديم نعمة القرآن الكريم على خلق الإنسان في قوله تعالى : " الرحمن علم القرآن خلق الإنسان ".
ـــ لأن من أوتي القرآن فرأى أن أحدًا أعطي أفضل مما أُعطي فقد عَظَّمَ صغيرًا وصَغَّر عظيمًا ، ولأن القرآن الكريم أعظم ما يعين الإنسان على ترك التعلق بالدنيا.
ـــ توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم وموقفه من قومه :
ـــ الكافرين : ألا يحزن ولا يتأسف على كفر قومه ، وألا تذهب نفسه عليهم حسرات بسبب تكذيبهم له.
ـــ المؤمنين : العناية بالمؤمنين ورعايتهم ، ولين الجانب معهم محبة وإكرامًا وتوددًا.
ـــ بم وجَّه الله تعالى نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم تجاه قومه الكافرين ؟
ـــ وجّهه الله تعالى ألا يحزن ولا يتأسف على كفر قومه ، ألا تذهب نفسه عليهم حسرات بسبب تكذيبهم له.
ـــ كيف قابل الله تعالى حزن نبيه صلى الله عليه وسلم على قومه ؟
ـــ قابله بتثبيته وتذكيره بأن الهداية بيد الله ، وأن عليه أن يركز على المؤمنين الذين آمنوا بدعوته.
ـــ ما دلالة التعبير بخفض الجناح " واخفض جناحك للمؤمنين " ؟
ـــ تعبير تصويري جميل يدل على التواضع والرقة والرحمة ، كمن يخفض الطائر جناحه لصغارة محبةً وحمايةً.
ـــ من المقصود بالذين قَسّموا القرآن ؟
ـــ هم المشركون وأهل الكتاب الذين فرّقوا كلام الله ، فآمنوا ببعضه وكفروا ببعضه ، واتهموا القرآن بأنه شعر أو سحر أو أساطير.
ـــ علل / أفردت الآيات القرآنية الإنذار عن التبشير.
ـــ لأنه الأليق بقوم يكذبون ويستهزئون فحذرهم مثل العذاب الذين نزل على الذين اقتسموا القرآن من أهل الكتاب وفرقوه أجزاء.
ـــ ما الغرض من ذكر تكذيب الكفار واستهزائهم ؟
ـــ للتسلية والتثبيت للنبي صلى الله عليه وسلم ، وبيان أن ما لقيه من تكذيب قد لاقاه الرسل من قبله.
ـــ ما الدرس المستفاد من توجيه الله تعالى لنبيه في هذه الآيات ؟
ـــ أن على الداعية أن يثبت على الحق.
ـــ لا يحزن من تكذيب الناس.
ـــ يركز على المؤمنين ويتعامل معهم برحمة ولين.
ـــ علل / توجيه الله تعالى لنبيه الكريم بالمضي في الدعوة.
ـــ حتى تقوم الحجة على الناس.
ـــ علل / توجيه الله تعالى لنبيه بعدم الالتفات إلى المشركين المستهزءين ؟
ـــ لأن الله تعالى قد كفاه هؤلاء المستهزئين الذين يتخذون مع الله المستحق للعبادة شريك.
ـــ علل / سمي الموت باليقين.
ـــ لأنه متيقن الوقوع والنزول.
ـــ ما أثر كون النبي صلى الله عليه وسلم بشرٌ يضيق صدره بالضلال والشرك ؟
ـــ أمره الله تعالى أن يلوذ بجوار ربه الكريم.
ـــ ينزهه عما لا يليق به بالتسبيح والحمد والسجود والعبادة.
ـــ لا يفتر ولا يتوقف عن العبادة.
ليست هناك تعليقات:
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع