شرح درس صلح الحديبية للصف التاسع للفصل الدراسي الأول

 

شرح درس صلح الحديبية لمادة التربية الإسلامية ديني منهجي للصف التاسع للفصل الدراسي الأول مع حل أسئلة وأنشطة درس صلح الحديبية للصف التاسع للفصل الدراسي الأول.

ـــ ما الرؤيا التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم في السنة السادسة للهجرة ؟

ـــ رأى النبي صلى الله عليه وسلم أنهم يدخلون المسجد الحرام آمنين ويطوفون بالبيت معتمرين.

ـــ لماذا فرح المسلمون برؤيا النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ـــ لأن رؤيا الأنبياء حق ، فاستبشروا بها في دخول مكة فقد بلغ بهم الشوق مبلغه إليها.

ـــ ما الذي أراده النبي صلى الله عليه وسلم من دخول مكة معتمرًا ؟

ـــ أراد النبي صلى الله عليه وسلم إقرار حق المسلمين في أداء مناسكهم.

ـــ إفهام المشركين أن المسجد الحرام ليس ملكًا لقبيلة تحتكره وتصد عنه.

ـــ أن البيت الحرام هو ميراث سيدنا إبراهيم عليه السلام يزوره كل من لبى النداء.

توضيح بعض المفردات الواردة في الفقرة :

ـــ ذي القعدة : من الأشهر الحرم التي يُحرَّم فيها القتال عند العرب قبل الإسلام.

ـــ الهدي : ما يُهدى إلى الحرم تقربًا إلى الله تعالى.

ـــ ذو الحُليفة : الميقات المكاني لأهل المدينة.

ـــ الحديبية : مكان غرب مكة يبعد عنها 22 كم ، يطلق عليه الآن " الشميسي ".

ـــ متى كان صلح الحديبية ؟

ـــ في السنة السادسة للهجرة.

ـــ خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة يريد العمرة لا القتال. دلل على ذلك.

ـــ أنه خرج في شهر ذي القعدة ( من الأشهر الحرم ).

ـــ لم يأخذ معه هو والصحابة إلا سلاح المسافر.

ـــ ساق الهدي أمامهم لتعظيم البيت الحرام.

ـــ أحرم من ذي الحليفة.

ـــ كم كان عدد المسلمين في صلح الحديبية ؟

ـــ ألف وأربعمائة من الصحابة.

ـــ لماذا أرسل النبي صلى الله عليه وسلم عيونًا استطلاعية عندما وصل إلى ذي الحليفة ؟

ـــ لاكتشاف الطريق وتأمينه.

ـــ لمعرفة أخبار قريش ونواياهم.

ـــ لماذا غير النبي صلى الله عليه وسلم مسار طريقه إلى مكة عندما علم بخروج فرسان المشركين لاعتراضه ؟

ـــ تجنبًا للصدام والحرب مع قريش ، وحقنًا للدماء.

ـــ لماذا بركت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية ؟

ـــ " حبسها حابس الفيل " أي أن هناك قوة إلهية منعت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم من السير تمامًا كما منع الله جيش إبرهة وجنوده من الوصول إلى مكة عام الفيل.

ـــ ما موقف قريش حينما علمت بوصول المسلمين إلى الحديبية ؟

ـــ خافت خوفًا شديدًا ، وقررت منع المسلمين من دخول مكة.

ـــ لماذا قررت قريش منع المسلمين من دخول مكة ؟

ـــ حتى لا تقول العرب : أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحابته دخلوا مكة رغمًا عن سادة قريش.

ـــ ما موقف المسلمين من منع قريش لهم وتهديدهم ؟

ـــ لم يترددوا أو يتراجعوا ، وقرر النبي صلى الله عليه وسلم إجراء مفاوضات معهم.

ـــ ما المقصود بالمفاوضات ؟

ـــ إجراء حوار بين أطراف النزاع بهدف الوصول إلى حل للمشاكل المعقدة.

ـــ ماذا يشير قول النبي صلى الله عليه وسلم : " يا ويح قريش لقد أكلتهم الحرب ، ماذا عليهم لو خلوا بيني وبين سائر العرب ؟! " ؟

ـــ إشارة من النبي صلى الله عليه وسلم بسبب ما حدث لها في بدر وأحد والخندق من هزيمة وقتل لسادتها.

ـــ اذكر أحداث صلح الحديبية متسلسلة.

ـــ خرج الرسول صلى الله عليه وسلم يريد العمرة في 1400 من الصحابة من دون سلاح ، وأشهر الهدي ليأمن الناس حربه.

ـــ حاولت قريش صد المسلمين عن زيارة بيت الله الحرام.

ـــ بعث الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان رضي الله عنه إلى أهل مكة ، ليؤكد لهم غرض خروج المسلمين.

ـــ أبطأ عثمان بن عفان رضي الله عنه وأُشيع أن قُتل.

ـــ دعا الرسول صلى الله عليه وسلم المسلمين إلى البيعة عند الشجرة ، فاستجابوا وبايعوه بيعة الرضوان.

ـــ علمت قريش بأمر البيعة ، فأرسلت سهيل بن عمرو الثقفي لعقد الصلح.

ـــ وقع الخلاف في التفاوض حول بعض البنود ، وحول صياغة كتابة المعاهدة ، لكن استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم بحكمته وبُعد نظره أن يحسم الخلاف ، فالتزم الصحابة الصمت والهدوء.

ـــ لماذا قبِل الرسول صلى الله عليه وسلم ببنود الصلح رغم أن ظاهرها ظلمًا للمسلمين ؟

ـــ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يميل إلى التهدئة وحقن الدماء ، وقد ثبت بُعد نظر النبي صلى الله عليه وسلم السياسي في هذا الأمر بعد ذلك ، وفوق ذلك هو مؤيد بالوحي من الله تعالى.

ـــ ما موقف المسلمين من الصلح ؟

ـــ في البداية لم يقبلوه ( ليس عصيانًا وإنما شوقًا إلى مكة ) ، وتعجبوا من قبول النبي صلى الله عليه وسلم ببنوده بل وراجعوه فيه ، وبعدما فهموا وصف القرآن بأنه فتح عرفوا الغاية من ذلك ، واستسلموا لأمر الله تعالى.

ـــ ما الدروس المستفادة من صلح الحديبية ؟

ـــ طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم وحبه وتقديمه على النفس.

ـــ الصبر والتأني في معالجة الأمور.

ـــ التفكير بعيد المدى.

ـــ أهمية الشورى في حياة المسلم.

ـــ ضرورة الحوار وأهميته في الدعوة والتغيير.

ـــ أدرك دائمًا أن الخيرة فيما اختاره الله تعالى.