شرح درس وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم للصف الثامن للفصل الدراسي الأول

 

شرح درس وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة المنهج الجديد للصف الثامن مع حل أسئلة وأنشطة درس وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم للصف الثامن للفصل الدراسي الأول.

الفكرة العامة للنص القرآني : إثبات وحدانية الله تعالى.

الأفكار الجزئية :

ـــ مجادلة سيدنا إبراهيم لأبيه.

ـــ التدرج في إثبات وحدانية الله.

ـــ مجادلة قوم سيدنا إبراهيم له.

ـــ التأكيد على وحدانية الله تعالى وحكمته وعلمه.

تفسير الآيات :

تفسير الآية ( 74 ) من سورة الأنعام : 

﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً ۖ إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾

ـــ واذكر ـ أيها الرسول ـ مُحاجِّة إبراهيم عليه السلام لأبيه آزر ، إذ قال له : أتجعل من الأصنام آلهةً تعبدها من دون الله تعالى ؟ إني أراك وقومك في ضلالٍ بيِّن عن طريق الحق.

معاني المفردات :

ـــ أصنام : تماثيل تعبد من دون الله ( المفرد ) صنم

ـــ ضلال : البعد عن الطريق المستقيم ( المضاد ) هداية

ـــ مبين : ظاهر - واضح

الجماليات :

ـــ أتتخذ أصنامًا آلهةً : أسلوب استفهام غرضه التعجب والإنكار.

ـــ إني أراك وقومك في ضلال مبين : أسلوب مؤكد بإنَّ.

تفسير الآية ( 75 ) من سورة الأنعام :

﴿ وَكَذَٰلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾

ـــ وكما هدينا إبراهيم عليه السلام إلى الحق في أمر العبادة نُريه ما تحتوي عليه السماوات والأرض من ملك عظيم ، وقدرة باهرة ، ليكون من الراسخين في الإيمان.

معاني المفردات :

ـــ ملكوت : ملك عظيم

ـــ الموقنين : الراسخين في الإيمان ( المفرد ) الموقن

الجماليات :

ـــ السماوات - الأرض : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ وليكون من الموقنين : علاقتها بما قبلها تعليل.

تفسير الآية ( 76 ) من سورة الأنعام :

﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَىٰ كَوْكَبًا ۖ قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ﴾

ـــ فلما أظلم على إبراهيم عليه السلام الليل ناظر قومه ؛ ليثبت لهم أن دينهم باطل وكانوا يعبدون النجوم. رأى كوكبًا فقال ـ مستدرجًا قومه لإلزامهم بالتوحيد ـ : هذا ربي ، فلما غاب الكوكب ، قال : لا أحب الآلهة التي تغيب.

معاني المفردات :

ـــ جن : اشتد ظلامه / أظلم

ـــ أفل : غاب / اختفى ( المضاد ) ظهر

الجماليات :

ـــ رأى كوكبًا - قال لا أحب الآفلين : علاقة كل منهما بما قبلها نتيجة ؛ لأنهما جواب للشرط.

تفسير الآية ( 77 ) من سورة الأنعام :

﴿ فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا قَالَ هَٰذَا رَبِّي ۖ فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ﴾

ـــ فلما رأى إبراهيم القمر طالعًا قال لقومه ـ على سبيل استدراج الخصم ـ : هذا ربي ، فلما غاب ، قال ـ مفتقرًا إلى هداية ربه ـ : لئن لم يوفقني ربي إلى الصواب في توحيده ، لأكونن من القوم الضالين عن سواء السبيل بعبادة غير الله تعالى.

معاني المفردات :

ـــ بازغًا : طالعًا / منتشرًا ضوؤه

ـــ الضالين : المنحرفين عن الطريق المستقيم ( المضاد ) المهتدين

الجماليات :

ـــ ( يهدني - الضالين ) - ( بازغًا - أفل ) : بين كل منهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ لأكونن من القوم الضالين : فيه تعريض ( تلميح ) بضلال قومه.

تفسير الآية ( 78 ) من سورة الأنعام :

﴿ فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَٰذَا رَبِّي هَٰذَا أَكْبَرُ ۖ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ﴾

ـــ فلما رأى الشمس طالعةً قال لقومه : هذا ربي ، هذا أكبر من الكوكب والقمر ، فلما غابت ، قال لقومه : إني بريءٌ مما تشركون من عبادة الأوثان والنجوم والأصنام التي تعبدونها من دون الله تعالى.

معاني المفردات :

ـــ بريء : خالص من الذنب ( الجمع ) أبرياء

الجماليات :

ـــ يا قوم : أسلوب نداء.

ـــ إني بريء مما تشركون : أسلوب مؤكد بإنَّ.

تفسير الآية ( 79 ) من سورة الأنعام :

﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا ۖ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

ـــ إني توجَّهت بوجهي في العبادة لله عز وجل وحده ، فهو الذي خلق السماوات والأرض ، مائلًا عن الشرك إلى التوحيد ، وما أنا من المشركين مع الله غيره.

معاني المفردات :

فطر : خلق / أنشأ

حنيفًا : مستقيمًا ومائلًا عن الضلال

الجماليات :

ـــ إني وجهت وجهي : أسلوب مؤكد بإنَّ ، وبين ( وجهت ـ وجهي ) جناس ناقص.

ـــ السماوات - الأرض : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ وما أنا من المشركين : أسلوب نفي.

تفسير الآية ( 80 ) من سورة الأنعام :

﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ۚ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ ۚ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَن يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ۗ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ۗ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ﴾

ـــ وجادله قومه في توحيد الله تعالى قال : أتجادلونني في توحيدي لله في العبادة ، وقد وفقني إلى معرفة وحدانيته ، فإن كنتم تخوفونني بآلهتكم أن توقع بي ضررًا فإنني لا أرهبها فلن تضرني ، إلا أن يشاء ربي شيئًا. وسع ربي كل شيءٍ علمًا. أفلا تتذكرون فتعلموا أن وحده المعبود المستحق للعبودية ؟

معاني المفردات :

ـــ حاجه : جادله

ـــ هداني : أرشدني / وفقني إلى عبادته ( المضاد ) أضلني

ـــ وسع : أحاط

الجماليات :

ـــ وقد هدان : أسلوب مؤكد بقد.

ـــ ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئًا : أسلوب مؤكد بالنفي ( لا ) والاستثناء ( إلا ).

ـــ أفلا تتذكرون : أسلوب استفهام فيه استنكار لعدم تذكرهم مع وضوح دلائل التذكر.

تفسير الآية ( 81 ) من سورة الأنعام :

﴿ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾

ـــ وكيف أخاف أوثانكم وأنتم لا تخافون ربي الذي خلقكم ، وخلق أوثانكم التي أشركتموها معه في العبادة ، من غير حجة لكم على ذلك ؟ فأي الفريقين : فريق المشركين وفريق الموحدين أحق بالطمأنينة والسلامة والأمن من عذاب الله ؟ إن كنتم تعلمون صدق ما أقول فأخبروني.

معاني المفردات :

ـــ سلطانًا : برهانًا / حجة

ـــ أحق : أولى / أجدر

ـــ الأمن : الطمأنينة والسلامة

الجماليات :

ـــ وكيف أخاف ما أشركتم : أسلوب استفهام غرضه التعجب والإنكار.

ـــ فأي الفريقين أحق بالأمن : أسلوب استفهام.

ـــ أخاف - الأمن : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

تفسير الآية ( 82 ) من سورة الأنعام :

﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ﴾

ـــ الذين صدَّقوا الله ورسوله وعملوا بشرعه ولم يخلطوا إيمانهم بشرك ، أولئك لهم الطمأنينة والسلامة ، وهم الموفقون إلى طريق الحق.

معاني المفردات :

ـــ يلبسوا : يخلطوا

الجماليات :

ـــ أولئك لهم الأمن : تقديم الجار والمجرور ( لهم ) على ( الأمن ) يفيد التخصيص.

تفسير الآية ( 83 ) من سورة الأنعام :

﴿ وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَىٰ قَوْمِهِ ۚ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاءُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ﴾

ـــ وتلك الحجة التي حاجَّ بها إبراهيم عليه السلام قومه هي حجتنا التي وفقناه إليها حتى انقطعت حجتهم. نرفع من نشاء من عبادنا مراتب في الدنيا والآخرة. إن ربك حكيم في تدبير خلقه ، عليم بهم.

معاني المفردات :

ـــ تلك : إشارة إلى ما وقع به الاحتجاج في الآيات السابقة

الجماليات :

ـــ إن ربك حكيم عليم : أسلوب مؤكد بإنًّ.