مراكز مصادر التعلم تُحْدِثُ الفارق


أثبتت أكثر من 60 دراسة بحثية في مجال التعليم والمكتبة على أهمية البرامج التي تنفذها المكتبات المدرسية ومراكز مصادر التعلم التي يعمل بها المؤهلون من أمناء المكتبات وأخصائيي مصادر التعلم حيث أن تلك البرامج كان لها أثراً ايجابياً في التحصيل الدراسي للطالب.

لماذا تعد مراكز مصادر التعلم ضرورية ؟
المدارس التي تتضمن برنامجاً قوياً لمراكز مصادر التعلم وأخصائي مصادر التعلم قادراً على إدارة ذلك البرنامج بنجاح ، تضمن للطلاب فرص نجاح باهرة ، حيث أن أخصائيي مصادر التعلم يجعلون المدرسة بأكملها أكثر فعالية.
تخيل مكاناً يشعر فيه جميع الطلاب بالترحيب ويتم تشجيعهم على التعلم تلك المساحة هي مركز مصادر التعلم ، يحب الطلاب والمعلمون مراكز مصادر التعلم ويقدرونها ويستخدمها مئات الآلاف كل يوم ، مراكز مصادر التعلم لا تقدم الكتب فقط بل يتعدى ذلك إلى أجهزة الكمبيوتر وغيرها من التكنولوجيا بالاضافة إلى الأنشطة الترفيهية والممتعة كالمسابقات ، توفر مراكز مصادر التعلم ملاذاً آمناً لجميع الطلاب للتفكير والتعبير والمشاركة حيث يمكن أن تكون مركزاً للتعلم ومكاناً مفضلاً للعديد من الطلاب.

الركائز المشتركة لأخصائيي مصادر التعلم :
وقد عبرت عنها وثيقة AASL التابعة للجميعة الأمريكية لأمناء المكتبات المدرسية بأن :
* " القراءة هي نافذة على العالم "
* " الوصول العادل هو عنصر أساسي في التعليم "
* " إن التوسع المستمر في المعلومات يتطلب من جميع الأفراد اكتساب مهارات التفكير التي تمكنهم من التعلم بمفردهم "

هل تتعرض مراكز مصادر التعلم لخطر حقيقي ؟
تخفيص الموازنة المخصصة لمراكز مصادر التعلم أو إلغائها تشكل تحدياً كبيراً أمام تلك المراكز للقيام بواجباتها وأنشطتها مما يضعف التحصيل الدراسي لدى طلبة المدارس ، في حين ينظر بعض صانعي القرار إلى الإنترنت وشبكة المعلومات العالمية كبديل عن برامج مراكز مصادر التعلم وذلك يشكل خطر حقيقي ربما يؤدي لإغلاق تلك المراكز أو تقليص ميزانياتها.

كيف يمكنني المشاركة ؟
عندما تدافع عن مركز مصادر التعلم وتعمل على أن يستمر العطاء بزيارته والاستفادة منه كطالب متميز في المدرسة حينها بإمكانك أن تحدث فرقاً ! كن دائماً مدافعاً عن مراكز مصادر التعلم .

ترجمة : ياسر الحبسي
المصدر : موقع ilovelibraries

ليست هناك تعليقات:

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.