::* اليوم العربي للمكتبة 10 مارس 2014م بمدرسة البريمي 7-8 ::*

في العاشر من مارس للعــام 2014م أحيا مركز مصادر التعلم بمدرسة البريمي للتعليم الأساسي 7-8 الاحتفال باليوم العربي للمكتبة بفقرات إذاعية وفعاليات متنوعــــة ، نرفق لكم البرنامج الإذاعي التي تضمن عدة فقرات وتضمن أيضاً تكريماً للمعلمين المتميزين في مركز مصادر التعلم خلال هذا العام. [ قدم البرنامج الإذاعي الطالب عيسى العامري ]

إذاعة الأثنين 10 مارس 2014م

جميلة هي تلك اللحظات التي أنتقل فيها بين الكتب وأرتشف منها أثمن المعلومات وغالية علي تلك الأوقات التي أرفرف فيها بين جنبات مركز مصادر التعلم.

في العاشر من مارس من كل عام تحتفل المكتبات في الدول العربية باليوم العربي للمكتبة الذي يصادف هذا اليوم وذلك إيماناً بأهمية المكتبة ودورها في رقي وتقدم الأمم والشعوب ، فبدون المكتبة تضيع المعارف والعلوم وينتشر الجهل والتخلف وبها تسمو حياة الإنسان وتتوسع معارفه ومداركه ، يقول الشاعر:

أنا من بدل بالصحب الكتابا       لم أجد لي وافياً إلا الكتابا

فالكتاب هو الصديق الذي لا يخون والجليس الذي لا يُمل ويأخذك لعالمٍ جميل لا تستطيع مفارقته.
والآن مع كلمة للطالب /عمران العامري بمناسبة اليوم العربي للمكتبة
العاشر من مارس : اليوم العربي للمكتبـــــــــــــــة
العاشر من مارس هو اليوم العربي للمكتبة تحتفل فيه المكتبات في الدول العربية على اختلاف أنواعها [ الأكاديمية أو المدرسية أو العامة ] سنوياً بهذه المناسبة وذلك تقديراً لدور المكتبة في رفعة الشعوب ورقي الأمم ، ولنتساءل عن واقع الكتاب اليوم ؟ وكيف هجره الناس ولنسأل أنفسنا من الذي يقرأ وكم كتاباً نقرأ ؟
وهل نحن بالفعل نعيش أزمة حقيقية مع الكتاب؟
فلنجعل من وقتنا جزءً لقراءة كتاب فلنبدأ من اليوم قراءة عدة صفحات بالتدريج ليصبح كتاب واحدٌ نقرأه كل شهر وبالتعود على القراءة كتاب في كل أسبوع لتصبح الحصيلة أربعةُ كتب كل شهر
هذه دعوة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة لجميع الطلاب للقراءة وأن يدركوا أن للمكتبة قيمة اجتماعية وعلمية في المجتمع لذا يجب علينا المحافظة على مقتنياتها واستغلال كل دقيقة في القراءة والاطلاع لأنها منبع العلم وأساس التقدم.
مع تحياتنا مركز مصادر التعلم
اقرأ ! لأن القراءة تبعث العزيمة وتحرك همم الشجعان، وتصلح سوء الخلق، وأيضاً للقراءة سحر الاغتسال بالماء، تروض النفوس الغاضبة، وتطمئن القلوب الحزينة.الكتاب يصنع ويبني ويؤسس أوطاناً، الكتاب هو الباب الذي يقودنا إلى جنة العلم ونعيمها، والفرار من جحيم الجهل ودَركاته، فإن هذا الحرير الأسود هو خير لباس يرتديه العقل، ففيه يصعد الإنسان إلى مرتبة العظام الكرام.
والآن مع فقرة اخترت لكم يقدمها الطالب / ناصر الكلباني

اخترت لكم


عند تجوالي في مركز مصادر التعلم لفت انتباهي رف الديانات المليء بالكتب المفيدة اخترت لكم كتاباً بعنوان (( الرحيق المختوم )) وآخذكم في جولةٍ في صفحات هذا الكتاب.
يتحدث الكتاب عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم يبدأ الكتاب بسردٍ لتاريخ العرب وأصلهم وينتقل بعدها ليوضح نسب النبي وأسرته ويتناول دعوة الرسول إلى الله وجهاده في سبيل الله بعدها يتناول الكتاب صفحات مشرقة من حياة الرسول لينتقل في نهاية الكتاب إلى سرد وفاة الرسول وانتقاله للرفيق الأعلى.
مؤلف الكتاب هو الشيخ صفي الدين المباركفوري
ويقع الكتاب في 480 صفحة
عند قراءتك لــ 120 صفحة في اليوم فإنك قد تنهي قراءة الكتاب في أربعة أيام
أنصح أعزائي الطلاب بقراءة كتاب (( الرحيق المختوم )) دمتم في رعاية الله
ختاماً عزيزي الطالب لا تضيع وقتك الثمين هدرا ؛ استفيد منه بالقراءة
فلتبق القراءة و لنستشعر حلاوة الحياة و متعتها كما استشعرها غيرنا .. و ليكن الكتاب صديقنا الدائم و مرشدنا وموجهنا إلى جادة الصواب ؛ لننعم برضا الله و بفيض عطائه و ليكون قبسنا فياضا يعني في بحور العلم ،،،،

تقبلوا تحياتنا جماعة مهارات المعلومات بمركز مصادر التعلم













كذلك استضاف مركز مصادر التعلم في الحصة الثانية محاضرةً للأخصائي الاجتماعي ( شاهين البلوشي ) بعنوان [ رحلتي مع الكتاب ] تحدث فيها عن رحلته في تأليف الكتب واختيار دور النشر المناسبة على مستوى الوطن العربي وتحدث عن كتابه الأول الذي ألفه بعنوان ( القومية البلوشية ) وماهي العقبات التي واجهته في نشر الكتاب ، المحاضرة كانت قيمة تفاعل معها الحضور.




ليست هناك تعليقات:

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.