شرح قصيدة في ذمة الله للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني

 

شرح درس قصيدة في ذمة الله لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة المنهج الجديد للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني ، متضمنًا معاني المفردات وشرح الأبيات والفكرة الرئيسة للقصيدة بالإضافة للأفكار الفرعية والجماليات ، كذلك حل أسئلة وأنشطة قصيدة في ذمة الله للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني.

ملاحظة : يحفظ الطالب الأبيات التسعة الأولى.

الفكرة العامة لنص في ذمة الله : رثاء الشاعر لزوجته.

ـــ العاطفة المسيطرة على الشاعر : الحزن والأسى وهي عاطفة ( صادقة ).

ـــ التعريف بالشاعر :

ـــ الشاعر محمد مهدي الجواهري ، شاعر عراقي عربي ، يُعد من بين أفضل شعراء العرب في العصر الحديث. تميزت قصائده بالتزام عمود الشعر التقليدي.

شرح الأبيات :

فكرة الأبيات ( 1-4 ) : أثر فقد الأحبة في النفس.

شرح الأبيات ( 1-4 ) :

ـــ معاني المفردات :

ـــ ذمة : أمان أو رعاية أو حفظ ( الجمع ) ذمم

ـــ ألقى : أجد أو أواجه

ـــ كبد : عضو في الجانب الأيمن من البطن ، والمراد به ( القلب ) ( الجمع ) أكباد

ـــ أحباب : الأشخاص المحبوبون ( المفرد ) حبيب ( المضاد ) أعداء

ـــ بعدوا : ( المضاد ) اقتربوا

ـــ فُقدوا : ماتوا أو رحلوا

ـــ منصفة : عادلة أو متساوية ( المضاد ) جائرة أو ظالمة

ـــ لبد : الشيخ المعمر في السن

ـــ ريعان : أول أو بداية

ـــ الصبا : الصغر والحداثة أو الشباب

ـــ قصفت : ماتت أو قتلت

ـــ العجوز : المرأة المسنة ( الجمع ) العجائز

ـــ تعتمد : تستند أو تتكئ

شرح الأبيات :

ـــ شرح البيت الأول : يُسلم الشاعر أمره لله فيما أصابه من فقد زوجته ، ويتساءل : هل الذي بداخله صخرة لا تتألم أم كبد ( قلب ) يتقطع حزنًا.

ـــ شرح البيت الثاني : فالحزن قد يقتل الإنسان لبُعد أحبابه عنه ، فكيف يكون مصير من فقد أحبابه بالموت.

ـــ شرح البيت الثالث : ويتمنى الشاعر أن تكون الحياة والموت عادلة ، فلا يقضي الموت على الشباب ، ويترك الشيوخ المرضى يعانون.

ـــ شرح البيت الرابع : ولا يقضي الموت على فتاة في ريعان شبابها ، ويترك عجوزًا تستند على كفيها.

الجماليات والأساليب :

ـــ في ذمة الله : تعبير يدل على تسليم الشاعر لقضاء الله وقدره.

ـــ ألقى - أجد : بينهما ترادف يؤكد المعنى.

ـــ أهذه صخرة أم هذه كبد : أسلوب استفهام للتعبير عن شدة المعاناة والألم ، كلمة ( صخرة ) تعبر عن الصلابة والتحمل ، وكلمة ( كبد ) تعبر عن المعاناة والألم.

ـــ أجد - كبد : بينهما تصريع يحدث إيقاعًا موسيقيًا.

ـــ قد يقتل الحزن من أحبابه بعدوا عنه : شبه الشاعر الحزن بإنسان يقتل.

ـــ فكيف بمن أحبابه فقدوا : أسلوب استفهام غرضه التعجب والحسرة.

ـــ ليت الحياة وليت الموت منصفه : أسلوب تمنٍ ( تمني ) للتحسر على حال الدنيا.

ـــ ( الحياة - الموت ) ، ( الشباب - لبد ) ، ( الفتاة - العجوز ) : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ ( فلا للشباب ... ولا لبد ) ، ( ولا الفتاة ... ولا العجوز ) : أساليب نفي تعبر عن حزن الشاعر وحسرته.

ـــ ولا العجوز على الكفين تعتمد : تعبير يعبر عن الضعف والعجز.

فكرة الأبيات ( 5-6 ) : رثاء الشاعر لزوجته.

معاني المفردات :

ـــ أم فرات : المراد بها زوجة الشاعر ( كُنيتها )

ـــ أنجبت : ولدت

ـــ تكنى : تُسمى بكنيتها

ـــ ردي : أجيبي

ـــ صلة : رابط ( جذرها ) وصل

ـــ ينفع : يفيد ( المضاد ) يضر

شرح الأبيات :

ـــ شرح البيت الخامس : يُحيي الشاعر زوجته مناديًا عليها بكنيتها ( أم فرات ) ؛ فالأم تُكنى بما تلد من الأبناء.

ـــ شرح البيت السادس : ويتمنى الشاعر أن ترد عليه زوجته التحية بروحها ؛ لأن المحبين مرتبطون بالروح لا بالجسد.

الجماليات :

ـــ أم فرات : أسلوب نداء حُذفت أداته ؛ للدلالة على قُرب الزوجة من الشاعر.

ـــ إن والدة : أسلوب مؤكد بإنَّ.

ـــ أنجبت - تلد : بينهما ترادف يؤكد المعنى.

ـــ بالروح ردي عليها ... : تقديم الجار والمجرور ( بالروح ) يفيد التخصيص.

ـــ ردي عليها : أسلوب أمر غرضه التمني.

ـــ إنها صلة ... : أسلوب مؤكد بإنَّ.

ـــ ماذا ينفع الجسد : أسلوب استفهام غرضه النفي.

فكرة الأبيات ( 7-10 ) : أثر وفاة الزوجة في نفس الشاعر.

معاني المفردات :

ـــ خلعت : نزعت

ـــ ثوب : ( الجمع ) ثياب أو أثواب

ـــ اصطبار : صبر

ـــ يسترني : يغطيني

ـــ بان : ظهر أو اتضح ( المضاد ) اختفى

ـــ ادعائي : زعمي

ـــ جلد : صبور ( المضاد ) جزع أو جزوع

ـــ غطى : ستر وحمى

ـــ جناحاك : المراد : حمايتكِ ورعايتكِ

ـــ ثغرًا : فمًا ، والمراد : ابتسامة ( الجمع ) ثغور

ـــ عينًا : المراد : حارسًا

ـــ رقدوا : ناموا

ـــ ضاقت : ( المضاد ) اتسعت

ـــ مرابع : الأماكن الخضراء ( المفرد ) مَربع

ـــ رحبت : اتسعت ( المضاد ) ضاقت

ـــ الآكام : التلال ( المفرد ) الأكمة

ـــ النُّجُد : الأماكن المرتفعة ( المفرد ) النَّجْد

ـــ الحور : النساء شديدات الجمال أو الأشجار البيضاء الطويلة

ـــ الأعراس : حفلات الزواج ( المفرد ) العرس

ـــ مثوى : مسكن ( الجمع ) مثاوي

ـــ يرتعد : يرتجف خوفًا

شرح الأبيات :

ـــ شرح البيت السابع : لقد تخليت عن الصبر الذي كنت أتظاهر به ؛ لأنني لم أستطع الاستمرار في ادعاء القوة والتحمل ، واتضح أن ادعائي بأنني صبور لم يكن سوى وهم.

ـــ شرح البيت الثامن : يخاطب الشاعر زوجته قائلًا : لقد شملتِ أطفالي بالرعاية والحماية ، فكنتِ لهم الابتسامة إذا استيقظوا ، والحماية والأمان إذا ناموا.

ـــ شرح البيت التاسع : يشكو الشاعر شعوره بالغربة والضيق النفسي بعد وفاة زوجته ، فحتى الأماكن الواسعة ضاقت عليه ، وأصبح وكأنه محاصر بالتلال والمرتفعات من حوله.

ـــ شرح البيت العاشر : يصف الشاعر تغير حال المكان الذي مر به. في البداية كان يعج بالأفراح ، لكن عندما عاد إليه بعد وفاة زوجته وجده قد تحول إلى مكان موحش ومخيف ، أشبه بمسكن الجن المهجور.

الجماليات :

ـــ خلعت ثوب اصطبار : شبه الشاعر الصبر بالثوب الذي يخلعه.

ـــ كان يسترني : شبه الشاعر الصبر بأنه غطاء يخفي مشاعره الحقيقية.

ـــ بان كذب ادعائي : شبه الشاعر الكذب بشيء مادي يظهر.

ـــ غطى جناحاك أطفالي : شبه الشاعر الأم بالطائر الذي يشمل أطفاله بالرعاية والحماية ، ( جناحاك ) رمز للحماية والأمان.

ـــ فكنتِ لهم ثغرًا إذا استيقظوا ، عينًا إذا رقدوا : تكرار الشرط يعبر عن رعاية الأم لأبنائها في جميع أحوالهم.

ـــ ( استيقظوا - رقدوا ) ، ( ضاقت - رحبت ) : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ التفت الآكام والنجد : شبه الشاعر الآكام والنجد بأشخاص يحاصرونه.

ـــ وهو كمثوى الجان يرتعد : شبه الشاعر المكان بعد وفاة زوجته بمسكن الجن ، كما شبهه بإنسان يرتعد.

فكرة الأبيات ( 11-13 ) : أمنيات الشاعر.

معاني المفردات :

ـــ منى : أمنيات ( المفرد ) مُنْية

ـــ أتعس بها : ما أحزنها

ـــ تابوت : صندوق يوضع فيه الميت ( الجمع ) توابيت

ـــ رصد : شاهد

ـــ صفحتها : وجهها

ـــ العواطف : المشاعر والأحاسيس ( المفرد ) العاطفة

ـــ الأهواء : الميول النفسية ( المفرد ) الهوى

ـــ تحتشد : تتجمع

ـــ لاقط : آخذ

ـــ عجلى : سريعة

ـــ سند : دعمٌ أو عونٌ

شرح الأبيات :

ـــ شرح البيت الحادي عشر : يعبر الشاعر عن حزنه العميق لأنه لم يشهد لحظة وداع زوجته وهي في تابوتها ، مما زاد من إحساسه بالحسرة والألم.

ـــ شرح البيت الثاني عشر : يعبر الشاعر عن حالته النفسية المضطربة ، فكان يرجو أن يتمكن من التأمل في وجه زوجته ؛ ليتعرف ما يدور به من مشاعر وأحاسيس.

ـــ شرح البيت الثالث عشر : تمنى الشاعر أن يلقي نظرة سريعة على زوجته ليودعها ، وتكون له عونًا وسندًا له على مواجهة قسوة الحياة.

الجماليات :

ـــ أتعس بها : أسلوب تعجب ، يعبر عن حزن الشاعر لعدم تمكنه من توديع زوجته.

ـــ تابوتها : رمز لموت زوجته.

ـــ لعلني قارئ في حر صفحتها : أسلوب رجاء ، شبه فيه الشاعر وجه زوجته بكتاب يُقرأ.

ـــ أي العواطف والأهواء تحتشد : أسلوب استفهام غرضه التعبير عن الحيرة والاضطراب ، وفيه تشبيه للعواطف والأهواء بجيش يحتشد.

ـــ ولاقط نظرة ... يكون بها لي ... سند : شبه الشاعر نظرة وداعه لزوجته - التي كان يتمناها - بالسند الذي يُعينه على مواجهة الصعاب.

ـــ حل أسئلة وأنشطة قصيدة في ذمة الله لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني :