شرح درس سورة مريم (1-15) للصف الثامن للفصل الدراسي الأول

 


شرح  درس سورة مريم (1-15) لمادة التربية الإسلامية ديني قيمي المنهج الجديد للصف الثامن للفصل الدراسي الأول مع حل أسئلة وأنشطة  درس سورة مريم (1-15) للصف الثامن للفصل الدراسي الأول.


ـــ علل ابتدأت سورة مريم بالحروف المقطعة ( كهيعص ).

ـــ تنبيه السامعين وتحد للجاحدين بأن يأتوا بمثل هذا القرآن الكريم.






كان زكريا عليه السلام يكفل مريم ابنت عمران أي يرعاها ويربيها ، حيث كان لها محراب خاص أي مكان للعبادة ، فيجد عندها زرقًا أي طعامًا ، وفاكهة في غير أوانها أي في غير موعدها فيجد عندها فاكهة الصيف في الشتاء ، وفاكهة الشتاء يجدها عندها في الصيف.

ـــ ما المقصود بكفالة سيدنا زكريا عليه السلام للسيدة مريم ؟

ـــ أي أنه كان يقوم على رعايتها وشؤونها وما تحتاجه ، فقد كان من أقاربها.

ـــ ما تأثير رؤية سيدنا زكريا عليه السلام وجود الرزق عند السيدة مريم بنت عمران كلما دخل عليها المحراب ؟

ـــ حرك في نفسه الرغبة القوية في الولد ، وهو شيخ كبير السن وامرأته عاقر ، فأخذ يدعو بيقين وثقة أن يرزقه الله الولد ، وقد رزقه الله الولد.


لقد دعا زكريا عليه السلام ربه وقد كان في عزلة أي بعيدًا عن الناس ، فتوسل إلى ربه بضعف حاله فقد وهن عظمه أي ضعف ، واشتعل رأسه بالشيب ومعنى اشتعل ( امتلأ ) ، ثم الح إلى الله بعوائده ( أي نعمه ) الجميلة وفضله عليه ، بأنه لم يزل به حفيّا أي لطيفًا كريمًا ، فهو الآن أحوج ( أي أكثر احتياجًا ) أن يستجيب له.

ـــ ما الآداب التي تحلى بها سيدنا زكريا عليه السلام في دعاء ربه عندما طلب الولد ؟

ـــ جلس في عزلة من الناس.

ـــ دعا ربه دعاءً خفيًا.

ـــ توسل إلى الله بضعف حاله ووهن عظمه وامتلاء رأسه بالشيب.

ـــ ألح على الله في الدعاء.

ـــ ذكر فضل الله وعوائده الجميلة عليه.

ـــ ثم ذكر طلبه من الله تعالى ، وهو أن يرزقه الولد.

ـــ هل كان دعاء سيدنا زكريا عليه السلام ربه بأن يرزقه الولد لإشباع غريزة الأبوة ، أم لأمر أكبر من ذلك ؟

ـــ طلب سيدنا زكريا الولد نصرةً للدين واستمراريته ، فقد خاف أن يضيّع قرابته أمانة الدين من بعده.


ـــ كيف كانت رحمة الله تعالى بعبده زكريا عليه السلام ؟

ـــ استجاب له وبشره بغلام اسمه يحيى ، لم يتسم به أحد من قبله.

ـــ لماذا طلب زكريا عليه السلام من ربه علامة بعد أن بُشر بيحيى ؟ وما هي تلك العلامة ؟

ـــ ليطمئن قلبه بما وُعد له ، وكانت إمارة تحقق البشارة ألا يقدر على كلام الناس ثلاث ليال ، وهو سوي الخِلقة ، لا يعاني من علة أو مرض.

ـــ لماذا أشار سيدنا زكريا عليه السلام على قومه أن سبحوا الله وعظموه أول النهار وآخره ؟

ـــ شكرًا له على النعمة التي أنعم الله بها عليه وعليهم ، إذ وهبه ابنًا يحمل الرسالة من بعده.


ـــ الدروس المستفادة من قصة سيدنا زكريا ويحيى عليهما السلام :

ـــ تملأ النفس يقينًا بالقدرة الربانية.

ـــ تبين فضل الدعاء الخفي.

ـــ لا ييأس أحد من فضل الله تعالى ورحمته.

ـــ قدرة الله فوق الأسباب والمسببات.










هناك 8 تعليقات:

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.