شرح النص الأدبي في الوصف للصف العاشر الفصل الدراسي الأول

 شرح النص الأدبي في الوصف كاملاً للصف العاشر الفصل الدراسي الأول متضمناً شرح قصيدة أبو تمام في وصف القلم وشرح قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل وشرح قصيدة ابن الرومي في وصف خباز مع شرح معاني المفردات وشرح الأبيات ومظاهر الجمال والأفكار العامة والجزئية التي وردت في القصائد لمادة لغتي الجميلة للصف العاشر الفصل الدراسي الأول ، كذلك حل الأسئلة والمناقشة والتدريبات للنص الأدبي الوصف مع تضمين أسئلة من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول والتي من الممكن أن ترد بعض من هذه الأسئلة في امتحان نهاية الفصل الدراسي الأول لهذا العام.

مقدمة :

تمثل النصوص الثلاثة التالية نماذج لفن الوصف ، حيث تحول الشاعر من وصف للصحراء وعناصر البيئة المحيطة به ، إلى وصف لمظاهر الحضارة التي عاش فيها المجتمع العربي بعد الانفتاح على الحضارات الأخرى - في العصر العباسي خاصة ، فوجد الشاعر نفسه أمام حياة جديدة تتطلب منه أشكالاً جديدة من التعبير.

أولاً : شرح قصيدة أبو تمام في وصف القلم :

من هو الشاعر أبو تمام ؟

شرح البيت الأول من قصيدة أبو تمام في وصف القلم :

معاني المفردات :

فصيح : البليغ الذي يجيد التعبير( الجمع ) فصحاء 

راكب : مرتفع على الشيء وتعني ممسكاً به بيدك

أعجم : أبهم وهو من لم يكن فصيحاً

راجل : نازل عن الشيء

شرح البيت الأول : الشاعر يقول أن القلم فصيح إذا قمت بالكتابة به وأمسكته بيدك ، ولكن إذا وضعت القلم من يديك فلن يستطيع أن يكتب.

الجماليات والأساليب :

فصيح : شبه الشاعر القلم بالإنسان الفصيح.

وهو راكب : شبه الشاعر القلم بالإنسان الذي يمتطي ويركب الشيء.

أعجم : شبه الشاعر القلم بالأعجمي الذي لا يستطيع أن يعبر ما يشعر به.

فصيح - أعجم : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

راكب - راجل : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

شرح البيت الثاني من قصيدة أبو تمام في وصف القلم :

معاني المفردات :

الخمس اللطائف : أنامل وأصابع الأيدي

حوافل : شديدة وكثيرة

شرح البيت الثاني : عندما تقوم بمسك القلم بأصابعك الخمس وتقوم بالكتابة وإخراج ما تفكر به من أفكار ومعاني تكون كثيرة وعديدة.

الجماليات والأساليب :

امتطى : شبه الشاعر القلم بالإنسان الذي يمتطي.

الخمس اللطاف : شبه الشاعر الخمس اللطاف بالجواد الذي يمتطيه القلم.

أفرغت - حوافل : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

شرح الأبيات من ( 3-6 ) من قصيدة أبو تمام في وصف القلم :

معاني المفردات :

أطراف : منتهى كل شيء

القنا : الرمح الأجوف ( المفرد ) قناة

الجحافل : ( المفرد ) جحفل وهو الجيش الكبير

الخنصر : الإصبع الصغيرة

رفدته : دعمته وأسندته

سددت : صوبته ووجهته

ضنىً : نحيلاً ضعيفاً

ناحل : رقيق وضعيف

مرهف : رقيق ونحيف

شرح البيت الثالث : عندما تمسك بالقلم مهما كانت صناعته فإنه يطيع الإنسان فيما يريد ، كذلك الجيوش العظيمة تعجز أمام القلم.

شرح البيت الرابع : إذا كانت الأفكار غزيرة تقوم حينها بإفراغها على القرطاس وهو أسفل منك.

شرح البيت الخامس : عندما تقوم الإمساك بالقلم فإن الذي يدعمه ويسنده الخنصران وهما الإصبعان الصغيران فهما يساعدان في توجيه القلم بالثلاثة أصابع لتكتب ما تشاء.

شرح البيت السادس : ترى هذا القلم عظيم الشأن وهو رقيق ولطيف ونحيل وضعيف ولكنه عظيم الشأن رغم ضعفه.

الجماليات والأساليب :

إذا استغزر : أسلوب شرط.

رفدته الخنصران : شبه الشاعر الخنصران بالإنسان الذي يساعد ويدعم القلم.

أعاليه - أسافل : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

جليلا - مرهف : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

سميناً - ناحل : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

ثانياً : شرح قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

من هو الشاعر البحتري ؟

شرح البيت الأول من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

الحسناء : الجميلة

الآنسات : المقصود به الغزلان والآنسة هي التي لم تتزوج بعد

لاحت : بدت وظهرت

مغانيها : المغنى هو المنزل الذي غَنِيَ به أهله

شرح البيت الأول : الشاعر يخاطب هنا من رأى البركة الحسناء الجميلة التي تحيط بها الغزلان حيث تظهر منازلها التي غني بها أهلها وساكنيها.

الجماليات والأساليب :

يا من رأى البركة : أسلوب نداء غرضه التعجب.

الآنسات : شبه الشاعر الغزلان بالآنسات اللاتي لم يتزوجن بعد.

شرح البيت الثاني من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

بحسبها : يكفيها

رتبتها : مكانتها ومنزلتها الرفيعة

شرح البيت الثاني : أن هذه البركة يكفيها في ترتيبها ومكانتها ومنزلتها الرفيعة أنها تعد الأولى ويأتي البحر ثانياً في المرتبة فهذا فضل في وصف البركة.

الجماليات والأساليب :

واحدة - ثانيها : بينهما طباق يوضح المعنى ويؤكده.

شرح البيت الثالث من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

تنصب : تتدفق وتنسكب

معجلة : مسرعة

شرح البيت الثالث : تتدفق فيها المياه الكثيرة مسرعة كالخيل حيت تُطلق من يد صاحبها تجري مسرعة.

الجماليات والأساليب :

تنصب فيها وفود الماء : شبه الشاعر الماء بالوفود التي تريد أن تنطلق وتتدفق بسرعة.

وفود الماء معجلة كالخيل : شبه الشاعر وفود الماء بالخيل الذي ينطلق ويجري بسرعة.

شرح البيت الرابع من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

السبائك : ( المفرد ) سبيكة

شرح البيت الرابع : هذا الماء الذي يشبه الفضة البيضاء الذي ينصب في البركة فتسيل سائلة حيث تم تحويل السبائك إلى مادة سائلة تجري في مجاريها.

الجماليات والأساليب :

كأنما الفضة البيضاء : شبه الشاعر الماء بالفضة البيضاء.

شرح البيت الخامس من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

الصبا : ريح مهبها من مشرق الشمس إذا استوى الليل والنهار

حبكا : حبكت الريح الرمل والماء الساكن : جعلت في طرائق وتموجات

الجواشن : الدروع ( المفرد ) جوشن

حواشيها : جوانبها

شرح البيت الخامس : البركة إذا علتها ريح مهبها من مشرق الشمس ظهرت لها تموجات مثل الدروع مصقولة من جوانبها.

الجماليات والأساليب :

مثل الشواجن مصقول جوانبها : شبه الشاعر المياه بالدروع المصقولة الصنع.

شرح البيت السادس من قصيدة البحتري في وصف بركة المتوكل :

معاني المفردات :

تراءت : ظهرت

شرح البيت السادس : عندما تنظر إلى ماء البركة فأنت ترى النجوم ليلاً كأنها مركبة داخل الماء  وتحسب أن السماء جمعت وركبت داخل هذه البركة لتزداد حسناً وتزداد جمالاً.

ثالثاً : شرح قصيدة ابن الرومي في وصف خباز :

من هو ابن الرومي ؟

معاني المفردات :

خبازاً : هو الذي يقوم بصنع الخبز

يدحو : يبسط ويوسع

الرقاقة : هو الخبز المنبسط الرقيق

وشك اللمح : سرعة في اللمح

قوراء : دائرية مستديرة

تنداح : تنبسط وتتسع

شرح البيتين الأول والثاني : ابتدأ الشاعر باسلوب التوكيد عندما قال : لا أنسى عندما كنت أسير في الطريق رأيت هذا الخباز عندما كان يصنع الخبز ويبسطه في سرعة وهذا يدل على سرعة الخباز في إتقانه في صنع الخبز ، وعندما يجعلها كرة في يده تكون رؤيتها مستديرة متسعة كمثل القمر.

شرح البيت الثالث : الشاعر قارن سرعة اتساع قطر دائرة العجينة في يد الخباز بصورة صفحة الماء عندما يلق حجراً في وسطها وظهور دائرة تتوسع بصورة سريعة بعد ارتطام الحجر.

الجماليات والأساليب :

ما أنس لا أنس : أسلوب نفي يفيد التوكيد ليؤكد على أنه لا يزال يتذكر هذا الموقف مع هذا الخباز.

وشك اللمح بالبصر : كناية عن سرعة الخباز.

ما بين رؤيتها في كفه كرة : شبه الشاعر الرقاقة في كف ذلك الخباز بالكرة وهي تتسع.

وما بين رؤيتها قوراء كالقمر : شبه الشاعر الرقاقة بالقمر.

إلا بمقدار ما تنداح دائرة في صفحة الماء يرمى فيه بالحجر : شبه الشاعر الخبز بالحجر الذي يلقى في الماء ويشكل دوائر.

استخدم الشاعر بعض الأفعال المضارعة مثل : يدحو ، تنداح ، وذلك دلالة على التجدد والاستمرار.

حل تمارين وتدريبات النص الأدبي في الوصف للصف العاشر لمادة لغتي الجميلة الفصل الدراسي الأول :