قصة تصنيف ديوي العشري
تصنيف ديوي العشري المستخدم في تصنيف الكتب على الرفوف في مركز مصادر التعلم كان محور الحديث الذي دار بين طلاب جماعة مصادر التعلم في يوم الخميس الموافق 18/10/2018 حيث شرح لهم الأستاذ ياسر الحبسي أخصائي مصادر التعلم كيف بدأت فكرة التصنيف لدى الأمريكي ملفل ديوي الذي قسم المعرفة البشرية إلى عشرة أقسام رئيسة بدأها بالمعارف العامة إلى أن وصل إلى الجغرافيا والتاريخ والتراجم معتمداُ في تقسيمه للمعرفة حسب مواضيع الكتب وقد جاء التصنيف منطقياً في أقسامه مرتبطاً بحياة الانسان ، فديوي تصور أن بداية العلوم هي معارف وبذلك بدأ قسمه الأول ( المعارف العامة ) ثم تصور أن الانسان في هذه الأرض لابد أن يفكر وفق منطق سليم من خلال النظريات المنطقية والفلسفية ولذلك جاء القسم الثاني ( الفلسفة وعلم النفس ) نحن بحاجة إلى أن نفهم لماذا خلقنا في هذه الأرض ونعرف خالقنا لذلك جاء القسم الثالث ( الديانات ) نحن وجدنا في مجتمع يجب أن نفهمه ونؤثر فيه ونحل مشكلاتنا الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية لذلك جاء القسم الرابع ( العلوم الاجتماعية ) ذلك المجتمع بحاجة إلى وسيلة تخاطب فيما بينهم وبين شعوب الأرض الأخرى ولذلك جاء القسم الخامس ( اللغات ) بعد ذلك بدأ الانسان باكتشاف الكواكب الشمسية والفضاء والجبال والأنهار واكتشف الكيمياء والفيزياء والأحياء فجاء القسم السادس ( العلوم البحته ) ثم بدأ يطبق تلك العلوم في الصناعة وعمارة الأرض والزراعة واكتشاف جسم الانسان وعلاج الأمراض لذلك جاء القسم السابع ( العلوم التطبيقية ) الانسان بحاجة إلى أن يرفه عن نفسه من خلال الفن والرياضة والموسيقى فجاء القسم الثامن ( الفنون ) ثم اتجه إلى الشعر والقصة والخطابة والمسرحيات لذلك جاء القسم التاسع ( الآداب ) ثم جاء القسم العاشر ( الجغرافيا والتاريخ والتراجم ) لدراسة طبيعة جغرافية الدول وكتابة ذلك التاريخ البشري الهائل منذ وجود الانسان على هذه الأرض إلى موته.
هذه هي قصة تصنيف ديوي العشري المستخدم في مراكز مصادر التعلم
ليست هناك تعليقات:
التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع