التعامل مع الكتاب


 
 
في أحد زوايا مركز مصادر التعلم وفي ركن المكتبة بالتحديد ، جلس أحمد يقلب صفحات كتابٍ وجده في قسم العلوم التطبيقية ، وكله شوقٌ لمعرفة معلومةٍ جديدةٍ تدق أوتار عقلهِ الصغير ، يقلبُ صفحاتهِ ورقةً ورقةً وبالكاد تسمع همساً عندما يقلبُ صفحات الكتاب ، عرف قيمة الكتاب فأحسن معاملته ، جرس ُ المدرسة ، أصواتُ الطلبة ، صوتٌ من هنا وهناك ولكن عقل أحمد لا يسمع شيئاً من ذلك نسي الجرس وضجيج الطلاب رحل بعقله لعالم آخر يرى فيه المتعة مستنشقاً رائحة المعرفة ، أحمدُ ترك الكتاب برفق على طاولة المطالعة وأرجع الكرسي إلى مكانه وانصرف.

أعزائي الطلاب ليتنا مِثلَ أحمد نُقدِرُ قيمة الكتاب ونُقدِرُ المكان الذي يحتضن تلك المعرفة ولنبدأ معاً من اليوم فاتحين صفحةً جديدةً في التعامل مع الكتاب.

هناك تعليقان (2):

  1. نعم .من المفروض ان نتعامل مع الكتب كاحمد نتمنى من جميع زوار المركز التعامل بشكل منطم مع الكتب

    ردحذف
  2. نعم أبو راكان لو أن كل واحد منا قدر قيمة الكتاب لأصبح لدنيا أمـــة فيها الأطباء والمهندسون والمخترعون ووو القائمة طويلة لن تنتهي ، تحياتي للمحبين للكتــــــــــب

    ردحذف

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.