شرح قصيدة الطين للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني

شرح قصيدة الطين لمادة اللغة العربية لغتي الجميلة مهاراتي في القراءة المنهج الجديد للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني ، متضمنًا معاني المفردات وشرح الأبيات والفكرة الرئيسة للقصيدة بالإضافة للأفكار الفرعية والجماليات ، كذلك حل أسئلة وأنشطة قصيدة الطين للصف الثامن للفصل الدراسي الثاني.

الفكرة العامة لنص الطين : الدعوة إلى التواضع والمحبة.

ـــ التعريف بالشاعر :

إيليا أو ماضي ( 1889 - 1957 ) هو شاعر لبناني ، يُعد من أبرز شعراء المهجر ، حيث هاجر إلى مصر ثم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث استقر في نيويورك ، كان عضوًا في " الرابطة القلمية " التي أسسها جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة.

تميز شعره بالنزعة التفاؤلية والدعوة إلى الأمل وحب الحياة ، كما ركز على القيم الإنسانية ونبذ التعصب.

ما هو أدب المهجر ؟

ـــ هو الأدب الذي أبدعه الأدباء العرب الذين هاجروا إلى الأمريكيتين في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

ـــ خصائص أدب المهجر :

ـــ التجديد في الأسلوب : التحرر من القيود التقليدية في الشعر والنثر.

ـــ الحنين إلى الوطن : الإحساس بالغربة والاشتياق للأوطان كان حاضرًا بقوة في أعمالهم.

ـــ النزعة الإنسانية : الدعوة إلى التسامح ، والمحبة ، والإخاء بين البشر.

ـــ التأمل الفلسفي : تناول قضايا الوجود ، والحياة ، والموت برؤية عميقة.

ـــ البعد عن الزخرفة اللفظية : استخدام لغة واضحة وسهلة بعيدًا عن التعقيد والتكلف.

ـــ التأثر بالأدب الغربي : خاصة بالرومانسية ، مما انعكس في أساليبهم ومواضيعهم.

ـــ تصوير الطبيعة : جعلوها ملاذًا يُعبر عن مشاعرهم ويعكس فلسفتهم في الحياة.

شرح الأبيات ( 1-3 ) :

فكرة الأبيات ( 1-3 ) : انتقاد الشاعر للإنسان المتكبر ، وتذكيره بأصله.

معاني المفردات :

ـــ نسي : ( المضاد ) تذكر

ـــ الطين : المراد به ( الإنسان )

ـــ حقير : ذليل أو مَهين ( الجمع ) حقراء ( المضاد ) عظيم

ـــ صال : تحرك أو تجبر

ـــ تيهًا : تكبرًا وغرورًا ( المضاد ) تواضعًا

ـــ عربد : ساء خُلقُه

ـــ كَسا : ألبس أو غطَّى

ـــ الخَزُّ : ثوبٌ من حرير

ـــ تباهى : تفاخر

ـــ حوى : اشتمل / ضمَّ

ـــ تمرَّد : عصى

ـــ لا تَمِلْ بوجهك : لا تنصرف عني أو لا تُعرِض عني

ـــ فرقد : النجم القطبي ( النجم الساطع اللامع )

شرح الأبيات :

ـــ شرح البيت الأول : يقول الشاعر : لقد نسي الإنسان أصله الذي خُلق منه ( الطين ) ، وتكبَّر على الناس ، وساء خُلُقُه.

ـــ شرح البيت الثاني : وعندما أصبح غنيًّا ولبس الحرير تفاخر وتكبَّر على الناس متناسيًا أصله الذي خُلِقَ منه.

ـــ شرح البيت الثالث : يوجه الشاعر خطابه للإنسان المتكبر قائلًا : يا أخي لا تُعرض بوجهك عني ؛ فنحن إخوةٌ في الإنسانية ، ولست أنا فحمةً ولا أنت نجمٌ في السماء.

الجماليات :

ـــ نسي الطين : شبه الشاعر الإنسان بالطين.

ـــ طين حقير : تعبير يشير إلى أصل الإنسان.

ـــ فصال تيهًا وعربد : تعبير يدل على سوء خُلق الإنسان المتكبر ، وعلاقتها بما قبلها نتيجة.

ـــ وكسا الخزُّ جسمه فتباهى : تعبير يدل على الترف والغِنى ، وعلاقة ( فتباهى ) بما قبلها نتيجة.

ـــ وحوى المال كيسُهُ فتمرد : تعبير يدل على الأثر السيئ للمال على الإنسان ، وعلاقة ( فتمرد ) بما قبلها نتيجة.

ـــ يا أخي : أسلوب نداء غرضه لفت الانتباه والتودد والتقرب ولوم المتكبر ، والتأكيد على أننا جميعًا إخوة في الإنسانية.

ـــ لا تَمِلْ بوجهك عني : أسلوب نهي غرضه النصح والالتماس.

ـــ ما أنا فحمة ولا أنت فرقد : أسلوب نفي يؤكد على المساواة بين الناس.

ـــ فحمة - فرقد : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

أسئلة للمناقشة :

ـــ من الذي يتحدث عنه الشاعر ويخاطبه ؟ ولماذا اختار له اسم الطين ؟

ـــ يتحدث الشاعر عن الإنسان المتكبر الذي نسي حقيقته التي خُلق منها ، واختار الشاعر له اسم الطين لأنه خُلق من الطين " ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ".

ـــ عرض الشاعر لمظاهر تدل على أن الطين نسي حقيقته. اذكر بعضًا من هذه المظاهر ؟

ـــ فصال تيهًا وعربد.

ـــ ما أنا فحمة ولا أنت فرقد.

ـــ كسى الخز جسمه فتباهى.

ـــ حوى المال كيسه فتمرد.

ـــ يؤكد الشاعر على فكرته المحورية في الأبيات. عبر عن هذه الفكرة في جملة من إنشاءك ؟

ـــ دعوة الإنسان إلى نبذ التكبر والتحلي بخلق التواضع بهدف إصلاح الفرد ليصلح المجتمع بأكمله.

ـــ ما دلالة النداء في البيت الثالث ؟

ـــ تعزيز المساواة وتأكيد اللوم والتقريع.

ـــ في البيت الأول يركز الشاعر على أصل الإنسان ومنبته. وضح ذلك ؟

ـــ منبت الإنسان وأصله هو الطين الذي خُلق منه.

ـــ تعالج الأبيات آفة من آفات المجتمع. اذكرها ؟

ـــ آفة التكبر والغرور.

ـــ أقام الشاعر مجموعة من الأدلة والحجج ليؤكد فكرته التي يحاول إيصالها لذلك الإنسان. اشرح ذلك ؟

ـــ الفكرة التي يحاول إيصالها : هو أن جميع البشر أصلهم ومنبتهم واحد فجميعهم سواسية.

ـــ الحجج التي أقامها : البدء بمنبت الإنسان وهو الطين - ( التساؤلات ) إذا مسه المرض ألا يتوجع ويشتكي مثله - كذلك أكد أنهم متشابهين يبش وجههم وقت الفرح ويحزن وقت المصيبة.

ـــ تتبع المعجم الدلالي لحقل الطبيعة من الأبيات السابقة ؟

ـــ الطين - الخز - فحمة - فرقد.

ـــ استخرج المتضادات من الأبيات السابقة ؟

ـــ الفحمة ، الفرقد.

ـــ اشرح الصورة البيانية في الأبيات السابقة ؟

ـــ نسي الطين : شبه الشاعر الإنسان بالطين.

ـــ ما أنا فحمة : شبه نفسه بالفحمة.

ـــ أنت فرقد : شبه الشاعر الإنسان المتكبر بالفرقد.

ـــ تتبع الأساليب الإنشائية ثم اذكر الغرض منها ؟

ـــ يا أخي : أسلوب نداء غرضه لفت الانتباه ولوم المتكبر.

ـــ لا تمل بوجهك عني : أسلوب نهي غرضه النصح.

شرح الأبيات ( 4-6 ) :

فكرة الأبيات ( 4-6 ) : المصائب تكشف حقيقة الإنسان.

معاني المفردات :

ـــ المزدهي : المتكبر أو المغتر بنفسه

ـــ مَسَّك : أصابك

ـــ السقم : المرض

ـــ تتنهد : تُخرج أنفاسًا طويلةً معبرة عن الحزن أو الألم

ـــ يبش : يضحك أو يفرح

ـــ النعمى : سعة العيش أو الغنى

ـــ يكمد : يحزن

ـــ شهد : عسل

ـــ ذل : مهانة أو حقارة

ـــ نوحك : بكاؤك

ـــ سؤدد : مجدٌ وشرفٌ

شرح الأبيات :

ـــ البيت الرابع : يقول الشاعر مخاطبًا الإنسان المتكبر : أيها المتكبر لا تتألم وتتأوه مثلنا إذا أصابك مرض.

ـــ البيت الخامس : أنت مثلي يتهلل وجهك ويفرح بالنعمة ، وتحزن إذا أصابتك مصيبة.

ـــ البيت السادس : يسأل الشاعر الإنسان المتكبر متعجبًا : هل دموعي خلٌّ لاذع الطعم ، ودموعك عسل حلو.

الجماليات :

ـــ أيها المزدهي : أسلوب نداء للتنبيه على سوء تصرفه.

ـــ ألا تشتكي - ألا تتنهد : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ اللطيف وإثارة التفكير.

ـــ يبش وجهك للنعمى - وفي حالة المصيبة يكمد : بين الجملتين مقابلة ( تضاد ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ أدموعي خل ودمعك شهد : أسلوب استفهام غرضه النفي والاستنكار والسخرية والتهكم.

ـــ خل - شهد : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ ذل - سؤدد : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ بكائي - نوحك : بينهما ترادف يؤكد المعنى.

أسئلة للمناقشة :

ـــ ما الغرض من الاستفهام في البيت الرابع والسادس ؟

ـــ السخرية والتهكم.

ـــ استخرج المتضادات من الأبيات السابقة ؟

ـــ الخل ، الشهد / يبش ، يكمد / النعمى ، المصيبة / الذل ، السؤدد.

ـــ علل / لجوء الشاعر إلى استخدام أسلوب الاستفهام في الأبيات ؟

ـــ للإثارة وتأكيد المعنى وتعميق إحساس القارئ بما يدور في ذهن الشاعر ووجدانه.

ـــ ما الأسلوب الذي اتبعه الشاعر مع المتكبر ليصرفه عن سوء تصرفه ؟

ـــ اتبع النصح والإرشاد مع ذكر الأدلة والبراهين من الحياة الواقعية.

ـــ ما الدعوة التي وجهها الشاعر إلى المختال المتكبر ؟ وكيف يصبح المجتمع لو تقبل المتكبرين نصيحة الشاعر وعملوا بها ؟

ـــ يدعو الشاعر المتكبر إلى التواضع ونبذ الكبرياء جانبًا وألا يتعالى على الآخرين لأن الناس كلهم سواسية فَلِمَ التكبر.

ـــ نبذ التكبر وعدم التعالي على الآخرين يحقق للمجتمع التماسك ومحبة الناس لبعضهم لا حقد ولا عدوان ولا ظلم.

ـــ تتبع الأساليب الإنشائية ثم اذكر الغرض منها ؟

ـــ أيها المزدهي : أسلوب نداء غرضه التنبيه على سوء التصرف.

ـــ ألا تشتكي ؟ ألا تتنهد ؟ : أسلوب استفهام غرضه التوبيخ اللطيف وإثارة التفكير.

ـــ أدموعي خل ودمعك شهد ؟ : أسلوب استفهام غرضه النفي والاستنكار والسخرية والتهكم.

شرح الأبيات ( 7-12 ) :

فكرة الأبيات ( 7-12 ) : جميع البشر سواسية أمام الطبيعة.

معاني المفردات :

ـــ يطل : يطلع

ـــ الكوخ : بيت من قصب أو قش ( الجمع ) أكواخ

ـــ الموطد : القوي أو المثبت

ـــ كوة : فتحة صغيرة أو نافذة ( الجمع ) كِوى أو كُوّات

ـــ تتوقد : تضيء أو تتلألأ

ـــ أدنى : أقرب ( المضاد ) أبعد

ـــ خصاصتي : فقري وحاجتي

ـــ الأراك : الشجر الذي يؤخذ من السواك

ـــ يبالي : يهتم

ـــ أصغيت : أنصت أو استمعت باهتمام

ـــ غرد : غنى

ـــ الأزاهير : ( المفرد ) الزهرة

ـــ تسخر : تهزأ

ـــ تتودد : تتقرب أو تتحبب

شرح الأبيات :

ـــ البيت السابع : القمر الذي يطل علينا واحد لا يفرق بين كوخ صغير وبناء مرتفع.

ـــ البيت الثامن : إذا القمر يبدو لعينيك مشرقًا ، فهو يبدو لي كذلك ، ولا أراه أسود من فتحة الكوخ.

ـــ البيت التاسع : فالنجوم التي تراها حين تختفي وحين تضيء أراها أنا أيضًا.

ـــ البيت العاشر : أنت لست أقرب للنجوم مني بسبب غناك ، ولا أنا أبعد منك عنها بسبب فقري.

ـــ البيت الحادي عشر : إن طير الأراك إذا غرد لا يهتم إن أنت استمعت إليه أو أنا.

ـــ البيت الثاني عشر : والزهور لا تسخر مني بسبب فقري ولا تتقرب إليك بسبب غناك.

الجماليات :

ـــ الكوخ - البناء الموطد : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ إن يكن مشرقًا لعينيك إني ... : أسلوب شرط وعلاقة ( إني لا أراه ... ) بما قبلها نتيجة.

ـــ مشرقًا - أسود : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ تخفى - تتوقد : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

ـــ البيت العاشر : بين شطريه مقابلة ( تضاد ) يوضح المعنى وتقويه.

ـــ إن طير الأراك لا يبالي : شبه الشاعر طير الأراك بإنسان لا يبالي بمن يستمع إلى غنائه.

ـــ إن غرد : أسلوب شرط.

ـــ والأزاهير ليس تسخر ... تتودد : شبه الشاعر الأزاهير بإنسان لا يسخر من الفقير ولا يتودد للغني.

ـــ فقري - للغنى : بينهما تضاد ( طباق ) يوضح المعنى ويقويه.

أسئلة للمناقشة :

ـــ هل ممتلكات الإنسان له وحده ، لا يشركه فيها أحد من مخلوقات الله ؟ وضح إجابتك.

ـــ ممتلكات الإنسان ليس له وحده بل يشاركه فيها الآخرون من الناس والمخلوقات الأخرى فالقمر لجميع المخلوقات والنجوم والأزاهير والطيور جميعها ليست للإنسان وحده وإنما للجميع يتمتع بها ويستفيد منها جميع مخلوقات الله.

ـــ الشاعر يعزز لفكرة المساواة مستخدمًا الأسلوب الخبري. دلل على ذلك من الأبيات ؟

ـــ قمر واحد يطل علينا وعلى الكوخ والبناء الموطد.

ـــ النجوم التي تراها اراها حين تختفي وعندما تتوقد.

شرح الأبيات ( 13-14 ) :