شرح درس الأعمال بالنيات للصف السابع للفصل الدراسي الأول

 



شرح درس الأعمال بالنيات لمادة التربية الإسلامية ديني قيمي المنهج الجديد للصف السابع للفصل الدراسي الأول ، مع حل الأسئلة والأنشطة الواردة في درس الأعمال بالنيات للصف السابع للفصل الدراسي الأول .





شرح الحديث الشريف الأعمال بالنيات :

المراد بالأعمال في الحديث الشريف : أعمال الجوارح كلها ، حتى تدخل في ذلك الأقوال ؛ فإنها عمل اللسان .

وكذلك العبادات ، كالصلاة والصيام ، منها نفل ، ومنها فرض .

وكذلك الصدقة ، التي تكون نفلًا ، وتكون فرضًا مثل الزكاة .

المراد ولكل امرئ ما نوى : أي لكل إنسان ما نوى أي جزاء ما نواه في عمله ، من خير أو شر .

الفوائد المستفادة من حديث الأعمال بالنيات :

- النية محلها القلب .

- أن مدار الأعمال على النيات ؛ صحةً وفسادًا ، وكمالًا ونقصًا .

- الفرق بين العبادة والعادة هي النية .



كيف عالج الرسول صلى الله عليه وسلم الجانب الباطني للإنسان ( القلب ) ؟

- من خلال بيان أن النية هي أساس قبول العمل أو رده . ( ضرورة ارتباط النية بالعمل ) .

ما الحكم إذا كانت النية خالصةً لله تعالى ؟

- كان العمل مقبولًا ونال صاحبه الأجر والثواب من الله تعالى .

ما الحكم إذا كانت النية بقصد الرياء والشهرة ؟

- كان العمل مردودًا على صاحبه غير مقبول ويأثم على ذلك .

النية الفاسدة تفسد العمل الصالح وضح ذلك .

- لأن الإنسان ينوي بعمله غير وجه الله تعالى ، وهو مجزي بنيته ، إن خيرًا فخير ، وإن شرًا فشر .


نستنتج ما يلي :

➤ يكون شرط النية في العبادات  ( فالصلاة والزكاة والصوم والحج هي عبادات يشترط لها النية ) .

➤ النية سبب في تمييز الأعمال  ( يتميز الفرض عن الفرض كصلاة المغرب والعشاء ، ويتميز الفرض من السنة كصوم رمضان وصوم يوم عرفة ) .

➤ استمرار الأجر على النية الصالحة ( من اعتاد على الصدقة ثم أصابه فقر يستحق الثواب ، ومن اعتاد على صلاة الفجر في جماعة ثم أصابه المرض يستحق الأجر والثواب حتى ولو لم يذهب للصلاة جماعة ، ومن اعتاد على الصلح بين المتخاصمين ثم أصابه مرض ولم يقدر على استكمال هذا الأمر فإنه يؤجر على نيته .

➤ النية سبب في مضاعفة الأجور .







هناك تعليق واحد:

  1. شكرا على هذا الموقع افادني في المذاكرة
    اشكركم جزيل الشكر

    ردحذف

التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها في الموضوع

أشر إلى المصدر عند النقل. يتم التشغيل بواسطة Blogger.